توقيف مشتبهَ فيهما بالتعامل وضابط آخر يعترف
الاخبار
أكد مسؤولون واسعو الاطلاع أن العقيد في الجيش ش. ت. اعترف خلال التحقيق معه في مديرية استخبارات الجيش بأن الاستخبارات الإسرائيلية جنّدته منتصف تسعينيات القرن الماضي، حين كان في دورة عسكرية في دولة غربية، وكلّفته بجمع معلومات تفصيلية عن المؤسسة العسكرية ومواقعها ومراكز الجيش السوري في لبنان، إضافة إلى تحديد أهداف ومواقع تابعة للجيش وللمقاومة.
وقد صودرت من منزله أجهزة اتصال كان يستخدمها للتواصل مع مشغّليه. وذكر مطّلعون على التحقيقات أنه يعمل مستقلاً عن العقيد م. د. الموقوف بالشبهة ذاتها منذ أكثر من 10 أيام.
وبعد ظهر أمس، أوقفت المديرية العامة للأمن العام مصرياً في بلدة عيتا الشعب الجنوبية، للاشتباه في تعامله مع الاستخبارات الإسرائيلية. وذكر مسؤول أمني أن دورية من الأمن العام دهمت منزلاً في البلدة يقطنه الموقوف منذ ما قبل تحرير الجنوب عام 2000 ويعمل في الزراعة، وصادرت جهاز كمبيوتر وأقراصاً مدمجة. وأوقفت دورية أخرى من الأمن العام، في بلدة القصيبة الجنوبية، ع. ع. وهو مدرس في العقد السادس من العمر، وصادرت من منزله جهاز كمبيوتر واقتادته للتحقيق معه بالشبهة ذاتها.
وفيما نفى مسؤولون مطلعون أن يكون أحد الضباط المتقاعدين من مديرية الجمارك موقوفاً لدى مديرية استخبارات الجيش، أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بياناً نفت فيه ما تداولته بعض وسائل الإعلام، أمس، عن توقيف العميد ع. د، علماً بأن الأخير ليس في الخدمة الفعلية لكونه موضوعاً في التصرف منذ عام 2006.