اعتبرت صحيفة "الديار" ان السبب الحقيقي الذي بموجبه نجحت القوى الامنية في فكفكة العدد الكبير من الشبكات التي تعمل لصالح "اسرائيل" يعود الى كشف احد الموقوفين ارقام الاتصالات التي تحصل من خارج لبنان والتي يتولاها اشخاص يتكلمون بلهجة لبنانية بشكل طبيعي موجودون في اوروبا.
واشارت الى ان هذه الاتصالات كانت تعمل من خلال «سيستيم دايفرت» اي الاتصالات بواسطة عدة محاور لكن الاجهزة المتطورة لدى فرع المعلومات استطاعت تعقب هذه الارقام وملاحقة الارقام التي كانت تتصل بها في لبنان، وهكذا بدأت الشبكات تتهاوى الواحدة تلو الاخرى مع احتمال كشف المزيد منها.
وفي المعلومات ان اسماء كبيرة هي موضوع مراقبة باستمرار لكشف مسؤولياتها في موضوع التجسس لصالح "اسرائيل"، وعلى هذا الايقاع فان قيادة الجيش بصدد حملة لتطهير المرتكبين داخل المؤسسة العسكرية بعد الغطاء السياسي من الحكومة.