توقفت صحيفة "القبس" الكويتية عند التوقيفات المتتالية للعملاء في لبنان والتي "هزت" المؤسسة العسكرية مشيرة إلى أنّ السؤال دائماً هو: "هل بات المجتمع اللبناني هشاً الى هذا الحد؟"
وبحسب "القبس"، فإنّ الهزة وصلت أيضاً الى داخل الكنيسة، العميد اديب العلم من الأمن العام، والآن عقيدان في الجيش ولا يزالان في الخدمة من دون ان يكون هناك من «مبرر» لذلك الانزلاق، فالضباط في لبنان يتمتعون بامتيازات لا مثيل لها الا في البلدان النفطية، ناهيك عن الحالة الاجتماعية وان كانت قد تضاءلت نسبياً بعد توسيع العديد الى نحو 60 الف عسكري..
وأشارت "القبس" إلى أنّ الإشاعات تملأ البلاد، هؤلاء الذين تم اعتقالهم داخل المؤسسة العسكرية قد يكونون يعملون في اطار خلايا، والى حد التساؤل - وبذهول - عما اذا كان هناك «مستوطنات» اسرائيلية داخل المؤسسة الأكثر حساسية والتي مهمتها الدفاع عن الوطن. وبحسب الصحيفة الكويتية، فإن المواطن العادي يقول: «ما دام القادة يتعاملون (بالمعنى اللبناني كلمة «تعامل») مع كل الدول ومع كل الايدي التي تطرح العملة الخضراء على الطاولة، فكيف لا يكون لبنان مصنعاً لانتاج كل انواع المتعاملين والعملاء..؟».
وخلصت إلى أن لا مجال لنشر ما تقوله الاشاعات، لكن الرؤوس التي تطالها كبيرة وحساسة، وتوقيفها قد يؤدي الى ما لا تحمد عقباه، هل هي اشاعات فقط؟ وهل حقاً ما يتردد من أن جهات لبنانية معنية تلقت تهديداً مباشراً من الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) بحصر عمليات التعقب ضمن حدود معينة والا..