كيان العدو: نراقب التطورات في لبنان وسوف نقرر خطواتنا وفق سلوكيات الحكومة الجديدة
اعلام العدو
بعد مسارعة الخارجية الصهيونية ووزراء في الحكومة الى التعليق على نتائج الانتخابات اللبنانية فور ظهورها توالت المواقف من اعلى سلم السلطة في الكيان الصهيوني وما دونه كما ركزت الصحف على الانتخابات ونتائجها بشكل كبير في عناوينها ومقالاتها، وقد حملت المواقف والصحف تأكيدات ان لبنان بعد هذه النتائج لم يتغير خاصة لناحية التعاطي مع اسرائيل.
رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز اعتبر أن «نتائج الانتخابات في لبنان لا تغير من واقع أن حزب الله بقي دولة داخل دولة، جيشا داخل جيش، يمنع التعافي الاقتصادي للبنان» كما قال.
وفي جلسة كتلة حزب العمل في الكنيست بارك وزير الحرب إيهود باراك نتائج الانتخابات في لبنان وأعلن أن «انتصار المعسكر المعتدل في لبنان اشارة إيجابية ومع ذلك ينبغي مراقبة كيف ستدار الحكومة الجديدة». وأضاف «إننا نراقب التطورات في لبنان، وسوف نقرر خطواتنا وفق سلوكيات الحكومة الجديدة».
وزير الحرب السابق عمير بيرتس قال «إن نتائج الانتخابات في لبنان هي عملياً إكمال لعملية تم إنضاجها بشن حرب لبنان الثانية. ورغم ذلك علينا أن نكون حذرين وغير متهورين».
على صعيد الصحافة، كتب المعلقان آفي يسسخاروف وعاموس هارئيل في تعليقهما المشترك أنه وقبل الاحتفال بشرق أوسط جديد ينبغي معرفة أن لبنان لم يتغير. وأضافا أن انتصار فريق الرابع عشر من آذار هو انتصار للبنان «المتزن الساعي للحفاظ على استقلاله بعيداً عن النفوذ الإيراني والسوري. ومن المؤكد أن الإدارة الأميركية تود أن ترى في ذلك انتصارا أولا لسياسة الرئيس أوباما الخارجية».