المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

كتلة نواب بعلبك -الهرمل استقبلت مهنئين بفوزها في الانتخابات والحاج حسن: سنعمل ليل نهار لتطبيق البرنامج الانتخابي

المحرر المحلي

استقبل أعضاء كتلة نواب بعلبك - الهرمل المنتخبون: الوزير غازي زعيتر، السيد حسين الموسوي، حسين الحاج حسن، نوار الساحلي، علي المقداد، عاصم قانصوه، كامل الرفاعي، وليد سكرية، اميل رحمة ومروان فارس، وفود المهنئين بفوزهم بالانتخابات النيابية في حضور مسؤول منطقة البقاع في حزب الله محمد ياغي وفعاليات دينية وسياسية واجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير.

النائب الحاج حسن

وتحدث النائب الحاج حسن فقال: "نتوجه بإسم كتلة نواب بعلبك - الهرمل الى أهلنا الطيبين بالشكر والتحية والتقدير على الثقة الغالية التي أولونا إياها حيث تجاوز عدد الأصوات للائحة المئة وتسعة آلاف صوت رغم الثغرات الكبيرة في لوائح الشطب وغياب أسماء أحياء بكاملها، مما يعني ان محافظة بعلبك - الهرمل خيارها السياسي المقاوم عمد بدم الشهداء وبأصوات الشرفاء".


وشكر الماكينات الانتخابية على جهودها "مما أدى الى هذا الاستفتاء الشعبي الكبير".


وأكد الحاج حسن ان "نواب كتلة بعلبك -الهرمل سيعملون ليل نهار لتطبيق البرنامج الانتخابي، وخصوصا في المجالات التالية:
1- الحفاظ على المقاومة وحمايتها والشهادة في سبيلها دفاعا عن لبنان وحرية وسيادة واستقلال وعزة وكرامة لبنان.
2- الحفاظ على الوحدة الوطنية اللبنانية التي يتهددها المشروع الصهيوني بالتآمر مع الولايات المتحدة الاميركية.
3- السعي لتحقيق الاصلاح والتغيير ومحاربة الفساد والعمل لتنفيذ البرامج التنموية في المجالات كافة:المياه، الري، الصرف الصحي، التربية، الصحة، البيئة، الزراعة، الصناعة والسياحة وفي موضوع تعيين محافظ لبعلبك -الهرمل.

وتمنى النائب الحاج حسن أن "تكون الحكومة المقبلة على مستوى آمال المواطنين".

من جهته هنأ ياغي النواب المنتخبين مؤكدا "ضرورة الاهتمام بشؤون الانماء في منطقة بعلبك -الهرمل".

وقال: "بدأنا بالتحضيرات لاجراء العملية الانتخابية قبل ستة أشهر من موعد الانتخابات بجهد لتكون الماكينة الانتخابية بالمستوى الذي يحقق رقما قياسيا، فكان الناس أوفياء للمقاومة وخطها وسيدها بالاقبال على صناديق الاقتراع، بما شكل استفتاء حقيقيا على خط ونهج المقاومة لمواجهة الصعاب والمحن التي تعترض وطننا".


أضاف ياغي: "من حقوق هذا الشعب علينا أن نؤديه خدمات وحركة إنمائية متواصلة، وهي مسؤولية ينبغي أن يحملها النواب المنتخبون في كتلة بعلبك -الهرمل، لأن الوفاء من الناس يجب أن تقابله أعمال ترضي الشعب وتنقل المنطقة الى واقع أفضل".

ودعا الى أن "يلتقي الجميع على برنامج إصلاحي تغييري وأن يكون هناك خطة دفاعية استراتيجية حقيقية لمواجهة الخطر الصهيوني المحدق بلبنان والمنطقة".


وتمنى ياغي أن "يكون اللقاء الذي تم بين الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله والنائب وليد جنبلاط بداية مرحلة أو تأسيس لمرحلة جديدة على مستوى الداخل اللبناني وعلى مستوى المنطقة في مواجهة المخاطر والتحديات في البلد والمنطقة".


من جهته، اعتبر النائب المنتخب وليد سكرية ان "الانتخابات أكدت التزام الشعب اللبناني خيار المقاومة، وبعد حرب تموز أثبتت صناديق الاقتراع ان المقاومة أقوى وأصلب مما كانت عليه عام 2006 وان المجتمع المقاوم أكثر ثباتا وأكثر التفافا حول المقاومة، وهذه رسالة الى الداخل والخارج، وان الصهاينة يواجهون ليس مجموعة مقاومين وإنما يواجهون مجتمعا مقاوما".


20-حزيران-2009
استبيان