المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ قاسم : قررنا بالتشاور مع المعارضة ألا نعرض موقفاً من الحكومة إلا بعد سماعنا ما الذي سيعرض علينا

المحرر المحلي
 
اكد نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم على الدور الذي يطلع به البطريرك الماروني نصرالله صفير من حيث كونه الموقع الاساسي للموارنة، مشددا على ان الامين العام للحزب الله السيد حسن نصرالله "لم يتناول شخص البطريرك صفير انما تناول موقفا سياسيا صدر عنه بالتساؤل والاستفهام".

الشيخ قاسم وفي حديث لقناة "الجديد" رأى أن ان التصريح الذي صدر عن صفير عشية الانتخابات "كان ملفت جدا"، مشيرا الى "اننا اعتبرنا كطائفة وكمعارضة انه يمسنا بشكل مباشر"، معتبرا انه بحاجة الى تفسير ولا يحق ان يطلق بحق المعارضة ولا الطائفة الشيعية"، وتساءل "اين هو تهديد الكيان من نتائج الانتخابات"، وقال "لسنا بمحل لتقيم البطريرك انما ناقشنا الفكرة التي صدرت عنه، والتي تناولها فرقاء عديدين".

واشار الشيخ قاسم الى "اننا نرجع الى الولي الفقيه في الامور الشرعية ولم ننتقد من اخذ النقاط العريضة من الارشاد الرسولي"، مشددا على انه "ليس على الفريق الاخر ان يحاسبني على مشروعيتي الدينية انما على النتائج والممارسة".

وعن لقاءات السيد نصرالله الاخيرة، اشار الشيخ قاسم الى أنها لقاءات تشاورية بين المعارضة من اجل توحيد وجهة النظر، مشيرا الى ان المعارضة موحدة وهناك اتصال مباشر على مستوى ادنى من الامناء العامين والرؤساء.

واشار الى أن "كل النقاش الدائر حول الحكومة لم يناقش معنا من قبل الموالاة ولم يحسم عندهم حتى الان في من يكون رئيسا للحكومة"، لافتا الى "حركة في البلد تبرز الدور السعودي والمصري بتشكيل الحكومة ونحن لم نقم بحملة ضد هذه الحركة لأن يهمنا النتائج"، وقال "قررنا بالتشاور مع المعارضة ألا نعرض موقفاً إلا بعد سماعنا كل العروض، وقررنا ألا ندخل في وعود إستباقية، وسنكون كمعارضة موحدين "عندما ندخل في مرحلة الجد"، مشيرا الى أن "حزب الله" سيشارك في الحكومة إذا شاركت المعارضة مجتمعة"، معتبرا أن "حكومة الأقطاب لا تستطيع أن تدير البلاد لأنها مثل جوائز الترضية وهي فكرة غير مطروحة".
 
واعلن أنه لا مانع سياسي للقاء مع رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري بل هو على جدول الأعمال"، مشيرا الى أنه لا يملك تفاصيل اللقاء بين رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون وجنبلاط ولا مانع من أن يحصل"، اما عن لقاء رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات" سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب امين الجميل والسيد نصرالله فقال الشيخ قاسم "لا حاجة للقاء بين السيد وجعجع والجميل لأنهم من موقع المتوتر الدائم وكأنهم غير راضيين عن اللقاءات التي تتم".

ولفت الى أن "العماد عون اختار خيارا سياسيا له علاقة برؤيته لما ينقذ الشارع المسيحي، وان العالم كله ضده ومع ذلك له أكثر من نصف الجمهور المسيحي الذي يوافقه هذا الخيار"، معتبرا أن "جعجع والجميل يعتبرون أن تمثيلهم المسيحي سيزداد إذا هاجمونا، ولكن عليهم أن يراجعوا خطاباتهم".

وعن كلام جيفري فيلتمان بشأن حزب الله قال الشيخ قاسم "لو كنا وافقن خلال المرحلة السابقة على لقاء المسؤولين الاميركيين لكانوا وصفوا لقائنا بهم بانه لمصلحة الادارة الاميركية"، واضاف "لسنا مستعدين ان ندخل بنقاش ممن ياخذ موقف مسبق منا ويضعنا على لائحة الارهاب"، مشيرا الى انه "في الموضوع الاوروبي الامر مختلف ولقاءاتنا بهم تحرجهم ولا تحرجنا".

وفي موضوع تخلية سبيل المتهم بقتل النقيب سامر حنا، أكد الشيخ قاسم أن هذا الامر "قضائي"، متسائلا لماذا يتم التعامل مع الذي اطلق النار على انه مستهدف للشهيد حنا، ونفى ما ذكره النائب بطرس حرب ان يكون المتهم قد قال في التحقيقات انه قتل الشهيد حنا بتكليف شرعي.









 
 


22-حزيران-2009
استبيان