ورأى الشيخ قاووق ان الخروقات الإسرائيلية الأخيرة في تلال كفرشوبا هي "خروقات معادية من نوع جديد وتتم بصورة جدية" مشددا على أن ذلك "حدا بلبنان لأن يتمسك بقوة ستراتيجية المقاومة أكثر من أي يوم مضى" ومؤكدا أن "المقاومة تتابع هذه الخروقات بدقة".
واكد سماحته ان "ليس مسموحا العودة إلى الوراء كما ليس مسموحا أن تتكرس خروقات جديدة في وقت يتعرض فيه الجنوب لخروقات الحرمان والإهمال التي تطال الجميع".
واعتبر الشيخ قاووق أن "ما حصل من حرمان هو نتيجة سياسة كيدية لأن الجنوب الذي انتصر لا يكافأ هكذا، مشيرا الى ان ذلك خطيئة وطنية وليست غلطة.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال رعايته تقديم الهيئة الصحية الإسلامية والدفاع المدني في حزب الله ست سيارات إسعاف مجهزة تجهيزا كاملا لست بلدات جنوبية، في احتفال أقيم في معتقل الخيام.
وكانت قد أفادت الوكالة الوطنية للإعلام"ان الدشم ومكعبات الباطون المسلح والسواتر الترابية التي اقامها جيش الإحتلال قبالة بركة بعثائيل على مسافة 50 مترا داخل المنطقة المحررة لا تزال في مكانها من دون ان يعمد جيش الإحتلال الى ازالتها كما كانت تتوقع جهات متابعة للوضع في هذا القطاع الحدودي.
وحول الخرق كانت اعلنت قيادة الجيش اللبناني - مــديــريــة التوجيه في بــيــان أنه "فــي خــرق واضــح لمنطقة متحفظ عنها مــن قبل لبنان، ومحاولة لفرض واقع جديد على الأرض، أقدم العدو الإسرائيلي عند تخوم تلال كفرشوبا، على إنشاﺀ نقطة مراقبة محصنة، واستحداث موقع عسكري مشرف على بركة بعثائيل، مستغلا بذلك الخط الوهمي الذي حددته مجدداً قــوات الأمــم المتحدة الموقتة في لبنان، واعتبرته خطاً للإنسحاب الإسرائيلي".