الخرق الإسرائيلي مستمرّ... والحق على الإعلام!
لا يزال الموقع الإسرائيلي المستحدث قبالة بركة بعثائيل في الأراضي اللبنانية المحرّرة، أمراً واقعاً أمام أنظار قوات مراقبة تنفيذ القرار 1701، التي ما تزال مصرّة على أنه لا يقع ضمن منطقة عملها، كما كرّرت أمس الناطقة الرسمية باسم اليونيفيل ياسمينا بوزيان، مضيفة أن «هذا الموضوع يعالج عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية، بمشاركة فعالة من الأمم المتحدة». واتّهمت بعض وسائل الإعلام بنشر «كمّ هائل من الوقائع غير الدقيقة في ما يتعلق بأعمال اليونيفيل».
وقد دان الرئيس إميل لحود، أمس، هذا القضم الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية محررة، مشيداً بـ«موقف قيادة الجيش إزاء هذا التعدّي وتحركها الفوري»، وتمنى على اليونيفيل «أن تزيل سريعاً هذا الخرق لكي تحافظ على دورها وسيطاً ولا تبدو كفريق منحاز، وخصوصاً أن طائرات معادية تخرق أجواءنا يومياً من دون أن تواجه بأي تحرك جدّي منها». ورأى أن «الخرق الجديد إنما يؤكد ضرورة تمسك لبنان بمكامن قوته، وفي مقدمها جيشه الوطني ومقاومته الباسلة».
وتفقد النائب قاسم هاشم محيط منطقة الخرق، وقال إن أهالي المنطقة «كانوا يأملون من اليونيفيل العمل على إزالة هذا الوضع الخطير في تلال كفرشوبا»، وأمل معالجة الأمر قبل نهاية الأسبوع الجاري وإلا «فسنعمد مع الأهالي إلى إزالة الخرق بطرقنا الخاصة مهما كانت الصعاب وردّات الفعل».
في هذا الوقت، زار ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مايكل وليامز، الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي والوزير فوزي صلوخ، وحث «الجانبين الاسرائيلي واللبناني» على تطبيق ال1701.
الاخبار