المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب علي حسن خليل دعا إلى عدم المراهنة على الخارج والمطلوب أن يكون هناك ارادة سياسية مواكبة للتحديات الراهنة

وطنية - 5/10/2007
اعتبر النائب علي حسن خليل خلال حفل افطار تكريمي لعوائل شهداء وجرحى حركة امل في المنطقة الخامسة في اقليم الجنوب في النادي الحسيني لبلدة الزرارية "ان الارادة الواحدة من اي طرف لا يمكن ان تصنع حلا للازمة السياسية الراهنة انما الحل تصنعه ارادات اللبنانيين الجامعة"، داعيا "الجميع الى عدم المراهنة على الاجنبي او المراهنة على ما يمكن ان يأتي من الخارج، فالمراهنة الحقيقية يجب ان تكون على اللبنانيين انفسهم بان يصنعوا قرارهم بانفسهم"، مؤكدا "ان الوقت لم يعد طويلا والمطلوب مواقف صريحة تتبنى التوافق". معتبرا "مبادرة الرئيس نبيه بري مبادرة لا تستهدف مصالح خاصة انما هي مبادرة تهدف الى فتح الامل امام اللبنانيين، املا حقيقيا لتوحيدهم من خلال انتخاب رئيس للجمهورية على قاعدة الدستور والوفاق الوطني من اجل فتح ابواب الحل لكافة الازمات على المستويات الاقتصادية والاجتماعية ووضع حد لوجع الناس الذين باتت الازمة تهدد لقمة عيشهم".

واعتبر خليل "ان القضية الجوهرية الاساس هي كيف نحمي سيادتنا واستقلالنا في مواجهة الانتهاكات اليومية الاسرائيلية والتهديدات للبنان، فالمطلوب ان نسمع صوتا من الذين يرفعون شعارات الحرية والسيادة والاستقلال حيال هذا الامر". وتساءل: "من هو المسؤول عن حل المشكلة ومتابعة هموم الناس ومطالبهم مع بداية العام الدراسي وقدوم فصل الشتاء، فهل يطالب الناس الفراغ ام ان المطلوب اقفال الفراغ ومقاربة هذه الاستحقاقات المعيشية الداهمة بارادة موحدة".

وقال "من غير الجائز ان نبقى ندور في الوهم حيث يتوهم من هم في السلطة اليوم انهم يملكون السلطة الحقيقية في وقت هم يملكون فقط قدرة التسلط على الناس ومقدرات البلد. فهل المطلوب ان نبقى في هذا الفراغ ام ننطلق منه الى مساحة من العمل الجاد والمسؤول لوضع كل القضايا على طاولة البحث لحلها استباقا لما يمكن ان يحصل على مستوى المنطقة على ضوء اصوات التشاؤم وقرع طبول الحرب. المطلوب ان يكون هناك ارادة سياسية مواكبة لهذه التحديات، ولا يمكن ان تتشكل هذه الارادة على قاعدة الثنائية او الصفقات انما من خلال الموقف الواحد الموحد الذي يحمي لبنان ويجعله وطنا عصيا على المؤامرات".

وختم خليل بالتأكيد على "ان البعض يخطىء الظن اذا ما فكر انه قادر على توظيف الوقت لصالح مشروعه الخاص، فهو متوهم لان هذا الوقت اذا لم نستفد منه سيكون ثقيلا على الجميع"، آملا "بالوصول الى تفاهم قبل 23 تشرين الاول ويجب ان يكون هذا التفاهم نافذة الامل للبنانيين من اجل بناء الوطن".

05-تشرين الأول-2007
استبيان