صحيفة السفير

قال نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم  في حديث الى صحيفة السفير اليوم انه ربما يكون التفاؤل "في غير مكانه، كون ظروف ولادة الحكومة لم تنضج بعد، لا داخليا ولا خارجيا"، وأشار الى ان الخط السعودي ـ السوري "لم ينتج حتى الآن، ما يمكن ان يشكل دافعا لتأليف حكومة"، وقال ان التأخير "مهما قصر او طال، فإنه سيوصل في نهاية الامر الى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وهذا الامر يدركه الجميع ولا سيما الرئيس المكلف".
 
وأضاف الشيخ قاسم "الكرة في يد الرئيس المكلف، والمعارضة تنتظر منه "قرارا شجاعا"، للوصول إلى الحكومة التي تشكل بذاتها ضمانة للجميع، وعليه شخصيا تقع مسؤولية الوصول إلى "صيغة إبداعية" تخرج هذه الحكومة إلى النور في أسرع وقت ممكن".
 
الشيخ قاسم تابع بالقول "إن المسؤولية تقع على الرئيس المكلف في كيفية إقناع حلفائه في 14 آذار، ونعتقد أن النائب وليد جنبلاط قد يتناغم معه ويشكل عنصرا مساعدا في هذا الاتجاه، لان التجربة في لبنان دلت أن لا إمكان لانطلاق أية صيغة حكم من الآن فصاعدا إلا على قاعدة الوحدة الوطنية والشراكة الحقيقية".
وردا على سؤال، قال نائب الامين العام لحزب الله إنه "ما بين التأليف وعدمه هناك قشة قد تحدد المصير الحكومي ومعه مصير البلد برمته".