المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

قنديل: الزيارات المكوكية للعواصم تستدرج التدخلات والتذكير بالـ 1559 أوراق اعتماد للاميركيين لاستهداف سلاح المقاومة

وطنية - 5/10/2007
رأى النائب السابق ناصر قنديل في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في بيروت اليوم "ان الزيارات المكوكية التي يقوم بها اركان الفريق الحاكم على العواصم الدولية والاقليمية تفضح ادعاءتهم حول السيادة والاستقلال وتستدرج التدخلات في الشأن اللبناني, مشيرا الى ان مضمون هذا التحرك المحموم هو ابعاد العماد ميشال سليمان عن الخيارات التوافقية لرئاسة الجمهورية طلبا لرئيس تصادمي وملتزم يجعل رئاسة الحكومة مركز القرار في السلطة التنفيذية".

واكد ان بيريز ابلغ الاميركيين الفيتو على العماد سليمان, واعلن دعمه للرئيس فؤاد السنيورة الذي ابلغ السفير الاميركي جيفري فيلتمان انه غير مستعد لتوقيع مرسوم تعديل الدستور لتسهيل وصول سليمان". واشار "الى الخطاب الذي سيلقيه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله, مساء اليوم , والمتزامن مع مقابلة باللغة العربية للرئيس الاميركي جورج بوش على قناة الفضائية العربية, داعيا شركات استطلاعية للرأي ووسائل الاعلام الى متابعة كيفية انقسام الرأي العام العربي في المشاهدة الحية , ليعرف العالم من هو الزعيم الفعلي الذي يتابعه العرب والشعوب والنخب, كي ترى الاستطلاعات العملية التي تتحدث عن هذا الامر , واشار الى ان المقارنة بين السيد نصرالله والرئيس بوش غير جائزة ولاسيما ان الاخير خصني بقرار وقعه شخصيا في البيت الابيض فوضعني في موازاته, وانني اتولى الرد عليه, لانه دون مستوى ان يتناوله سماحة السيد في رده".

وأكد قنديل " ان استمرار الحملة المنظمة على سوريا دليل عدم جدية المملكة العربية السعودية في دعم التوافق , وان ظهور النائب سعد الحريري في وفد مخابراتي سعودي في الباكستان يجعل المملكة مسؤولة عما يصدر منه". ودعا النائب الحريري الى" تطبيق كلامه عن الانتخابات الحرة بمراقبين دوليين في لبنان بدلا من سوريا , واذا احب تصدير الديموقراطية فالسعودية اولى لان الاقربين اولى بالمعروف". ووصف كلام الرئيس السنيورة عن عدم التدخل في شؤون سوريا بكذبة, وكشف عن وجود مكتب لنائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام في بيروت يديره مأمون الحمصي, وقال: "ما لم يطرد الحمصي من بيروت سندعو المعارضة السعودية لفتح مكاتبها في العاصمة اللبنانية , وثورة الارز الصالحة للتصدير لنا فيها حصة".

ودعا قنديل الى التوقف عند ما قاله الرئيس امين الجميل عن التحقيقات في اغتيال نجله والنائب انطوان غانم, ليعرف الشعب اللبناني كيف تم تنفيذ الاغتيال السياسي لمن يفكر بتسوية, وعودة التكتل الطرابلسي الى بيت الطاعة خير دليل". واعلن "ان تضخيم الحملة على التسلح والتدريب, والتذكير بالقرار 1559 هو بمثابة تقديم اوراق اعتماد الى الاميركيين حول استعداد الفريق الحاكم لاستهداف سلاح المقاومة". واعتبر "ان الوضع الحالي اخطر من مرحلة الـ75 , واذا لم يتم الضغط على الفريق الاخر لحصول التوافق عندها سيحصل الفراغ, وربما تنتقل الاحداث من حارة الى حارة, وربما من بيت الى بيت".

واكد ان البديل عن التسوية هي الحرب الاهلية, وان معادلة السفير فيلتمان الحالية" نسيب لحود او الفوضى" بعدان كانت معادلة مورفي عام 1989 "مخايل الضاهر او الفوضى" وسيان بين لحود والضاهر. وقال: "اذا استمروا بالهجوم على سوريا سنفتح ملفات السعودية, وسندعو الى عدم التعاون مع جهودها في بيروت". واشار الى معلومات عن تخريب في خيم الاعتصام, وهذه ستكون شرارة لاخذ البلد الى النار, واكد "ان فريق السلطة يلعب مع روبير غانم نفس اللعبة التي لعبها مع الرئيس الجميل قبل انتخابات المتن, وادت الى حرقه كما سيحرقون روبير غانم".

05-تشرين الأول-2007
استبيان