المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
دعا مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج محمد ياغي الى إخراج لبنان من محنة تشكيل الحكومة ، عبر تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ، وان لا يكون في المستقبل القريب تشبثا وعناداً من احد بدون أي طائل .
وخلال حفل إفطار تجمع المهندسين الإسلاميين في مدينة بعلبك ، سأل ياغي عن إصرار فريق 14 آذار على وزارة الاتصالات ، ولماذا يمنع توزير جبران باسيل ؟ وتابع :" هل ذلك إرضاءً للإدارة الأميركية ولبعض العرب ؟". مستنكرا مستوى التدخل لهم في تفاصيل التشكيل الحكومي ، مؤكدأً بأنه لوترك اللبنانيين وشانهم فإنهم يستطيعون أن يتفاهموا ويشكلوا حكومة توافق ووحدة وطينة .
ورأى ياغي أن قوى خارجية هي التي عطلت تشكيل الحكومة كاشفاً أن سفير احد الدول العربية ، طلب من أطراف في 14 آذار أن يقلبوا الطاولة ويعطلوا التأليف ، وأن يصطنعوا مشكلة مع مطالب العماد عون ليسقطوه ويعطلوا دوره .
وقال :" نحن نقف الى جانب العماد عون ولا نقبل أن يسقطه احد ، أو يضعفه تمثيلياً ، وهو الممثل الأكبر للمسيحيين ." وأضاف :" لقد قدم العماد عون تنازلات ، لكن أن يخنقوه ولا يتركوا له شيئاً ، فهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا "، مؤكدأً بأن المعارضة اليوم هي أشد تماسكاً ، ولن تقبل بأنصاف الحلول ، وهي تريد موقعها في الحكومة المقبلة ، وحزب الله سيكون أول المشاركين فيها .
ولفت ياغي الى أن الصيغة الفريدة للبنان تفرض على القيمين على الدولة أن يعملوا بتوازن بين الافرقاء كل الافرقاء ، وان لا يكون خاسر أو رابح في الداخل ، وان تتم المشاركة من قبل الجميع ، مشيرا الى أن البعض يريد ان يكون لبنان لفئة دون فئة ، وهو ما صرح به علانية تحت شعار الأكثرية ، متجاهلين أن في لبنان قوى أساسية لا يمكن لأحد أن يتجاوزها وهي قوى المعارضة .
ياغي :لماذا يمنع توزير جبران باسيل هل ذلك إرضاءً للإدارة الأميركية ولبعض العرب
دعا مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج محمد ياغي الى إخراج لبنان من محنة تشكيل الحكومة ، عبر تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ، وان لا يكون في المستقبل القريب تشبثا وعناداً من احد بدون أي طائل .
وخلال حفل إفطار تجمع المهندسين الإسلاميين في مدينة بعلبك ، سأل ياغي عن إصرار فريق 14 آذار على وزارة الاتصالات ، ولماذا يمنع توزير جبران باسيل ؟ وتابع :" هل ذلك إرضاءً للإدارة الأميركية ولبعض العرب ؟". مستنكرا مستوى التدخل لهم في تفاصيل التشكيل الحكومي ، مؤكدأً بأنه لوترك اللبنانيين وشانهم فإنهم يستطيعون أن يتفاهموا ويشكلوا حكومة توافق ووحدة وطينة .
ورأى ياغي أن قوى خارجية هي التي عطلت تشكيل الحكومة كاشفاً أن سفير احد الدول العربية ، طلب من أطراف في 14 آذار أن يقلبوا الطاولة ويعطلوا التأليف ، وأن يصطنعوا مشكلة مع مطالب العماد عون ليسقطوه ويعطلوا دوره .
وقال :" نحن نقف الى جانب العماد عون ولا نقبل أن يسقطه احد ، أو يضعفه تمثيلياً ، وهو الممثل الأكبر للمسيحيين ." وأضاف :" لقد قدم العماد عون تنازلات ، لكن أن يخنقوه ولا يتركوا له شيئاً ، فهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا "، مؤكدأً بأن المعارضة اليوم هي أشد تماسكاً ، ولن تقبل بأنصاف الحلول ، وهي تريد موقعها في الحكومة المقبلة ، وحزب الله سيكون أول المشاركين فيها .
ولفت ياغي الى أن الصيغة الفريدة للبنان تفرض على القيمين على الدولة أن يعملوا بتوازن بين الافرقاء كل الافرقاء ، وان لا يكون خاسر أو رابح في الداخل ، وان تتم المشاركة من قبل الجميع ، مشيرا الى أن البعض يريد ان يكون لبنان لفئة دون فئة ، وهو ما صرح به علانية تحت شعار الأكثرية ، متجاهلين أن في لبنان قوى أساسية لا يمكن لأحد أن يتجاوزها وهي قوى المعارضة .
