المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي : أمتنا تمر في مرحلة مصيرية غاية في الخطورة

هي جريمة جديدة هزت بقوة وجدان وقلب كل عربي ومسلم ، بينما حكام العرب لم يرف لهم جفن ولم تهتز مشاعرهم لما يجري على أرض فلسطين ، فهم منشغلون عن القضية المركزية بطاعة الولي الأمريكي ويلهثون وراء التطبيع ،"بهذه الكلمات" يمكن إختصار ردة فعل الشارع الفلسطيني في مخيمات الشمال حيث أكد العديد منهم أن للقدس رجالا تحميها أما الحكام الأبطال فقد خصاهم بوش من قبل ولم تعد الأمة تعول عليهم في استرجاع حفنة تراب من الأرض المغتصبة.


فعلى إثر قيام المستوطنين الصهاينة بمحاولة اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، دعت الجماعة الإسلامية في مدينة طرابلس إلى سلسلة تحركات في مختلف مساجد طرابلس منها إقامة صلوات الحاجة ورفع الدعاء لتثبيت المدافعين عن مسرى النبي المصطفى ( ص ) ، كما أقامت اعتصاماً مركزياً في مسجد الرحمة في منطقة القبة تحدث فيها مسؤول قسم نشر الدعوة في الجماعة بطرابلس فضيلة الشيخ بلال نعوشي، فأشار إلى أن "المستوطنين الصهاينة يقومون بهذه المحاولات سنوياً في اليوم الذي يطلقون عليه اسم يوم الغفران ويحييون سنة شارون الذي جعله الله عبرة لمن يعتبر ومثله كمثل فرعون وها هو اليوم أصبح كالمومياء".


بدورها  رأت القوى الاسلامية والأحزاب الوطنية وهيئات المجتمع المدني أن "ما جرى من تدنيس للمسجد الأقصى المبارك إنما نتيجته تخاذل الحكام العرب وتقاعسهم عن نصرة الشعب المظلوم وتهافتهم وراء مشاريع التسوية" .


أما عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العينين وبعد زيارة قام بها الى مخيم البداوي حيث عقد لقاء مع كوادر وأعضاء الحركة في منطقة الشمال ،أكد أن "من حق شعبنا الفلسطيني المحتلة أراضيه أن يمارس كل أشكال المقاومة التي كفلتها له الأمم المتحدة، بما فيها الكفاح المسلح، مشدد على أن شعبنا الفلسطيني إن لم يمارس المقاومة بكل أشكالها حتى زوال الإحتلال فإنه لا يستحق وطنا إسمه فلسطين".


و إعتبر الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي بعد استقباله وفدا من ملتقى شباب القدس ، أن " أمتنا تمر في مرحلة مصيرية غاية في الخطورة تحاول من خلالها إدارة الشر الأمريكي تصفية القضية الفلسطينية عبر تسوية تقوم على الاعتراف بيهودية الدولة الصهيونية واعتبار القدس عاصمة أبدية لذلك الكيان الغاصب ، في نفس الوقت الذي يقوم به العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه بمحاولات مستمرة لاقتحام المسجد الاقصى ، وبعمل مبرمج دؤب على تهود القدس ومحيطها وتهديد أسس المسجد الاقصى عبر عشرات الأنفاق المصطنعة إيذانا بتهديمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه ، بينما تغرق كل دولنا في خضم الاختلافات والصراعات الداخلية والجانبية فاحتلال في أفغانستان والعراق وحرب في باكستان واليمن واختلاف وشقاق في فلسطين ولبنان وتاريخنا ومقدساتنا بكليتها على شفير الضياع والزوال".


خاص "الانتقاد.نت"-  فادي منصور

29-أيلول-2009
استبيان