المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

فرنجية: يدنا ممدودة ضمن مصالحة مسيحية كاملة بوجود كل الاقطاب والمطلوب أن يلاقينا الطرف الآخر في منتصف الطريق


وطنية - 13/10/2007
استقبل رئيس تيار المردة النائب والوزير السابق سليمان فرنجية ظهر اليوم في دارته في بنشعي القائم باعمال السفارة الفرنسية اندريه باران يرافقه اعضاء من السفارة، وعقد اجتماعً حضره اعضاء المكتب السياسي في المردة: د. البير جوخدار، روني عريجي ود.وسام عيسى. ودام الاجتماع ساعتين وصف بعده فرنجية الزيارة بالجيدة، وقال: "شرحنا له وجهة نظرنا واستمعنا الى وجهة نظره، فأهم شيء برأينا ان تكون فرنسا على مسافة واحدة من الجميع وهذا ما سمعناه من سعادة السفير الذي استعرضنا معه كل الامور التي تجري في لبنان والتي لنا وجهة نظر منها كما للمجتمع الدولي، خصوصاً فرنسا؛ فهناك اشياء نتفق عليها وثمة اشياء لا نتفق عليها ولكن اهم شيء ان الكل يريد مصلحة البلد".

وعن الموضوع الرئاسي قال فرنجية: "نكرر موقفنا الذي قلناه اول من امس، وهو ان يلاقينا الفريق الآخر في منتصف الطريق. اما الذي تابعناه في الصحف والتلفزيونات اليوم، فلا يظهر كلاماً واضحاً حتى الآن. وعلمنا ان هناك لجنة تتشكل وهذا ما سمعناه من سيادة المطران مطر اليوم، ونتمنى ان تصل الى نتيجة ما".

واذ اكّد ان نصاب الثلثين وُضع من قبل بكركي وليس من قبل المعارضة، رأى فيه فرنجية "الطريق الحتمية لاي وفاق، فلا هم قادرون على الاتيان برئيس من دوننا ولا نحن نستطيع ان نأتي برئيس من دونهم". ورأى بالنصف زائداً واحداً "طريقاً حتمية الى الخلاف لأنه في النهاية تغطية فريق دون آخر".

وحول سؤاله عن تمثيل المعارضة بزعيمين فيما الموالاة بتسعة اشخاص، قال فرنجية: "انا لا اريد ان انظر الى كم شخص مثّل الموالاة بل الى كم تصريح ورأي صدر عنهم. لقد سمعنا رأياً اسوداً، ابيضاً ورمادياً وهذا ما لم يجعلنا نفهم اي شيء منهم".

واذ تمنى "ان يحصل الوفاق وان يتم التفاهم من اجل مصلحة لبنان ككل"، اكّد على تفاهمه والجنرال ميشال عون ودعمهما اي تفاهم. ورأى "ان الوفاق لا يكون بفرض مرشح من هذا الفريق او الآخر، فثمة اشخاص وفاقيون في هذا البلد".

وحول جمع الاقطاب الاربعة في الموارنة ، تمنى فرنجية حصول هذا الاجتماع بين كل المسيحيين، وقال:" هناك الكثير مما نختلف ونتفق عليه وانا اشك ان احداً ما من المسيحيين يهمه اضعاف الطائفة، كل واحد له رأيه في كيفية "تقوية" الطائفة لكن لا اتصوّر احد يعمل لاضعافها". واشار الى "وجهات نظر مختلفة لكن مع الحفاظ على الثوابت مثل قانون الانتخابات، فالكل يتفق على قانون يعيد التمثيل الحقيقي للمسيحيين وحماية موقع رئاسة الجمهورية واحترام جميع المواقع الأخرى". ورأى "اننا قادرون على التفاهم حول اشياء كثيرة".
ورداً على سؤال لماذا لا تجتمعون معاً، معارضة وموالاة، اجاب:" عليك ان تسأل الاخرين".
وحول محاولة نبش الماضي من قبل رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، قال: "في داخل الاجتماع في بكركي طرح موضوع التسلح فكان جوابنا بسيطاً، اننا لا نتسلّح، لكن كل الناس يملكون سلاحاً".

وتابع:" بالنسبة لموضوع اهدن والماضي لا نسمح ان نقتل في بيوتنا من دون ان نوفر لانفسنا الحماية، وقلنا اضمنوا لنا حمايتنا ونحن نرفض ان يكون لدينا ناطوراً، في اليوم التالي هناك من يبدو ان تحت ابطه مسلّة تنعره فردّ بفتح ملفات الماضي. هذا الكلام غير بريء، منذ فترة يجربون خلق مشكلة عائلية داخل زغرتا لإراحتهم كي نختلف مع بعضنا. ونذكرهم ان ما حصل في مزيارة التي تمّ ذكرها مؤخراً امور لا نود العودة اليها ابداً"، موضحاً "انها كانت مشكلاً بين رجال ورجال وحين تمت المصالحة جرت بين رجال ورجال تصالحوا وسلّموا على بعضهم ومدّوا ايديهم لبعضهم ولم تكن هجوماً على اناس نائمين في بيوتهم وعلى نساء واولاد من قبل مجرمين الذين هم انفسهم حين مدت لهم يد المصالحة هربوا ولم يتجرأوا ان ينظروا في اعين الذين قتلوهم".

وقال: "هذا هو الفرق، ونعود الى القول ان يدنا ممدودة ضمن مصالحة مسيحية كاملة بوجود كل الاقطاب المسيحيين. واذا كانوا رجالاً بالفعل، يقبلون بمصالحة مسيحية بوجود كل الاقطاب المسيحيين وليس على طريقة ان يتفق اثنان على ثالث، فليحاولوا ان يضعوا يدهم بيد من قتلوهم، لكنهم ليسوا رجالاً كي يتجرأوا ويضعوا عيونهم في عيون من قتلوهم، وهذا امر يعيق المصالحة".

13-تشرين الأول-2007
استبيان