المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

عون : بقاء السنيورة خرق للدستور كالنصف زائد واحد انقلاب وحكومة انقلابية

 صحيفة النهار اللبنانية 18/10/2007

اعتبر رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون في حديث لصحيفة النهار ان الجميع يناقشون الثوابت والخيارات الكبيرة، ولا احد يناقش مواصفات الرئيس.معتبرا ان الرئيس المقبل يجب ان يكون قائدا يعرفه الشعب، لا ان تخلقه لجنة ما وقال عون جددت عرضي في بكركي للقاء رباعي مضيفا ان المواجهة المباشرة هي السبيل الوحيد للفصل في المواضيع الاساسية كما خشي عون من تضييع الوقت بالحديث عن اللجنة التي ستشكلها بكركي وعملها وأسماء اعضائها، وان تكون الاكثرية تريد منها الهرب الى الامام مشيرا الى ان اعضاء اللجنة المصغرة لن يكونوا مولجين بت المواضيع بانفسهم، بل سيراجعون قياداتهم. وهذا يعني ان الاخذ والرد بين اللجنة والقيادات سيطولان، والوقت لا يسمح بامر كهذا. ولفت عون الى ان بكركي لم ترد ايجابا على هذا العرض وفضلت اللجنة المصغرة، ولهذا السبب،اضاف عون اذا ظل جواب بكركي والاكثرية على ما هو، فان عون سيسمي شخصا قريبا من التيار وصديقا له وليس عضوا في التيار وردا على سؤال حول عدم تسمية القوات ممثلاً مباشراً لها في اللجنة، قال عون يبدو ان لديهم اجندة مختلفة عنا لذلك لا يريدون ان يلتزموا شيئاً.

عون جدد دعوته للحوار قائلا من يحب ان يلاقينا للحوار فاهلا وسهلا به. منذ 25 ايلول ونحن ندعو الى الحوار وقال يبدو ان ثمة خشية من المواجهة المكشوفة لا اعرف سببها. كما جدد عون طرح تشكيل حكومة انتقالية تنتهي مهمتها في حزيران المقبل، وتتولى الإعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة، على ان تعد في الفترة الفاصلة قانوناً للانتخاب، وتعين اعضاء المجلس الدستوري وتجري انتخابات نيابية وانتخاب رئيس جديد، قبل الاستقالة بطبيعة الحال. واعتبر عون ان طرحه هو دولاب الإنقاذ لوطن يغرق، وهو الخرطوشة الاخيرة لانقاذ الوضع اذا لم يحصل التوافق بين الاكثرية والمعارضة مؤكدا ان تسمية رئيس الحكومة لم تطرح اذ لا يعود مهما اسم الرئيس ما دام المبدأ قد أقر .

اما عن احتمال بقاء الرئيس فؤاد السنيورة على رأس الحكومة اذا لم يحصل الانتخاب قال عون: بقاء السنيورة في الحكم، تماماً كالانتخاب بالنصف زائد واحد، اي انقلاب وحكومة انقلابية. اساساً، هذه الحكومة غير شرعية وغير ميثاقية، وفقدت مقوماتها الشرعية وبقاؤها سيتسبب بكثير من الفوضى .

وفي حال اصرار الرئيس اميل لحود على عدم الخروج من قصر بعبدا اذا بقيت حكومة السنيورة او انتخاب رئيس بالنصف زائد واحد، يسارع الى القول الخرق الدستوري من جهة لا يبرر اي خرق مقابل، فهذا يولد صدامات وثورات ومشاكل ولكن اذا حصل الفراغ في ظل الكلام المثبت على التسلح والتدريبات، ماذا يمكن ان يحدث ميدانياً؟ يجيب لا يمكن حل المشاكل وقيام حكم مستقر وعقلاني، عبر التراشق بالمشاكل. نريد حكماً متوازناً ومسؤولاً. الحكم اليوم فقد البوصلة ولا توجّه عنده، وتتلاعب به كل الاتجاهات. الكلام على رئيس من 8 او 14 آذار هو كلام فارغ، المطلوب رئيس يضبط الاداء الطائفي والمؤسساتي، ويمنع تجاوز القانون ويؤمن استقرار الوضع في لبنان ويعيد الهيبة الى الحكم. اليوم ثمة تحريض من الاقلية المسيحية على الاكثرية المسيحية بدعم من الخارج الذي يريد الاكثرية المسيحية دمية في يده .

18-تشرين الأول-2007
استبيان