اكد وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية محمد فنيش، ان "زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى إيران تأتي في إطار زيارة رئيس حكومة لبنان الى بلد صديق وشقيق"، مشيراً الى أن "حلول وإقتراحات ستناقش خلال هذه الزيارة، مشددا على أن العلاقة اللبنانية- الايرانية هي علاقة تاريخية ومميزة وجد طبيعية".
وعوّل فنيش على المساعي السورية- السعودية التي تهدف الى إيجاد مخرج لازمة لبنان، مؤكداً "عدم وجود أي عائق من قبل حزب الله تجاه أي لقاء يجمع أمينه العام السيد حسن نصرالله بالحريري شرط توافر المواضيع والاستعدادات لايجاد حل للأزمة".
وأشار فنيش في حديث صحفي الى أن "إطلالة الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ستتناول مجمل التطورات المحلية والاقليمية التي لها علاقة باسرائيل وخروقاتها واعتداءاتها وما تقوم به وما تحضر له ومسؤوليتها عن الكثير من الجرائم التي ترتكب وارتكبت في المنطقة، اضافة الى التطرق للوضع المحلي وتداعيات القرار الظني وعدم مصداقية المحكمة الدولية" .
وأكد الوزير فنيش أن "إيران لطالما أبدت دعمها لكامل الفرقاء اللبنانيين وحرصها على وحدة اللبنانيين وإستقرار لبنان، كما ابدت حرصها على مقاومة الاحتلال الاسرائيلي ودعم المقاومة في لبنان"، مشيرا الى أن "إيران لطالما وقف الى جانب السلم الاهلي والى جانب موقف لبنان المصمم على إسترداد كامل حقوقه والتصدي للاعتداءات والأطماع الاسرائيلية"، لافتا الى أنه "من هذا المنطلق، ايران تبدي دعمها للمساعي العربية السعودية- السورية وتوفير كل ما يساعد على انجاحها" .
وعن أبعاد زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الى لبنان، أشار الوزير فنيش الى أنه "لا يمكن فصل كل زيارة تتم بين لبنان وبلد آخر عن سياق ومسار العلاقات التي تربط لبنان بهذا البلد"، لافتا الى أن "الزيارة التركية كانت متوقعة سابقا حسب معلوماتي وقد سبقها لقاءت عدة بين الفريقين وتوقيع عدة اتفاقيات"، معتبرا أن هذه الزيارة جاءت كتتمة لمسار تطوير العلاقات بين لبنان وتركيا وتعزيزها على المستويين الاقتصادي والسياسي" .