المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ نعيم حسن يدعم موقف جنبلاط بالوقوف إلى جانب سوريا والمقاومة



اعتبر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن أن "التطورات والظروف الدقيقة والخطيرة توحي بشرخ بين أبناء الوطن الواحد"، وقال "نظرا إلى حساسية مرحلة بلغ فيها تشكيك الأطراف اللبنانيين ببعضهم ذروته، كان لا بد من موقف حازم وحاسم مع المحافظة على التواصل ما بين الأفرقاء ويمنع انقطاع سبل التفاهم والحوار والتلاقي، ويجهد سعيا لحلول جامعة وطنية، فكانت مواقف النائب وليد جنبلاط واضحة في هذا السياق إذ أعلن وقوفه بجانب سوريا والمقاومة، فهذا تاريخ عريق لن يمحى، وهو حاضر يدعم بالعمل المشترك، ومستقبل يبنى لحفظ كرامة لبنان وسلمه الأهلي ولحفظ مناعة الأمة وعزتها وحقوقها".
واضاف في بيان له"حيث أن الأمور والتطورات أملت ما أملته على مختلف الأفرقاء السياسيين في لبنان، فإننا ومن موقعنا الديني والوطني العام، نذكر أن طائفة الموحدين الدروز لم تكن يوما إلا في طليعة المقاومين ضد مشاريع الاستعمار والاحتلال، وأبناء الطائفة حملوا دوما لواء الدفاع عن الثغور منذ الفتوحات الإسلامية وحتى يومنا هذا، وليس غريبا على طائفتنا أن تعيد تأكيد مواقفها اليوم بجانب خط المقاومة والخيار العربي الواسع الذي تمثله دول شقيقة، وفي مقدمهم سوريا التي كان لطائفة الموحدين الدروز معها محطات نضال وتاريخ مشترك".
وتابع الشيخ نعيم حسن "لا يسعنا اليوم إلا أن نجدد النداء إلى اللبنانيين كافة، مسؤولين رسميين وسياسيين وحزبيين ومواطنين، بأن يحسنوا قراءة التحديات لكي يدركوا خطورتها، وأن يعلموا أن لا طريق إلى نجاتنا جميعا من براثن الفتنة إلا بالتفاهم والوفاق والتوافق والحوار، وأن يعملوا جاهدين لتقريب المسافات في ما بينهم ومنع أي تداخلات سلبية عليها"، وأكد ان "أسس التعاون والتعاضد ومفاهيم الحوار والتفاهم وصوت العقل والحكمة سبيلا وحيدا إلى النجاة"، وشدد على انه "في هذه الظروف التاريخية على أهمية التلاحم الإسلامي والوطني صونا للسلم الأهلي، ومنعا لأي محاولات من أعداء الوطن والأمة لتمزيقنا شتاتا متناحرين. وأن نبقي جميعا الأبواب مشرعة للمساعي الحميدة والمشكورة الهادفة إلى الوصول إلى تسوية مشرفة عادلة للجميع تمنع إلغاء طرف لآخر أو عزل طائفة لأخرى".
22-كانون الثاني-2011
استبيان