المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

قوى الشمال أشادت بانجاز المقاومة: خيارالمقاومة هو الخيار الوحيد القادر على تحرير الارض واستعادة الاسرى

الوكالة الوطنية للاعلام 20/10/2007
اعتبرت القوى السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني في الشمال، في بيان اليوم ان الخطوة الجزئية التي حققها حزب الله بتحرير أسير مقاوم واستعادة جثماني شهيدين للمقاومة سقطا في مواجهة العدوان الصهيوني في تموز 2006، تأتي في اطار سعيه لاستعادة الاسرى واستكمال النصر الذي حققه المقاومون على العدو الاميركي - الصهيوني.
ورأت ان العدو الصهيوني لا يفهم الا لغة القوة وان خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على تحرير الارض العربية واستعادة الاسرى من السجون الصهيونية، بدليل ان قادة العدو بعد ان عربدوا واعتدوا ودمروا وخربوا وقتلوا على أمل فرض الاستسلام المذل علينا، اضطروا للرضوخ لمنطق المقاومة والقبول بشروطها بالتفاوض غير المباشر والتعامل بتكافؤ وندية مع المقاومة التي تهربوا من الاعتراف بها. وهذا يؤكد صحة مراهنة الامة العربية والاسلامية على المقاومة والتفافها حولها باعتبار ان مفتاح العودة هو المقاومة.
وشجبت ما اعتبرته المشاريع الهادفة الى اقامة قواعد عسكرية اميركية على الارض اللبنانية واستعدادها الكامل لمجابهة هذه المشاريع الذي بدأ الترويج لها منذ عام 2003 من خلال تسريب امكانية قاعدة عسكرية جوية - بحرية في شمال لبنان على مقربة من الحدود السورية.
وحذرت من التباطؤ في تحقيق العودة واعادة إعمار مخيم البارد في اطار السعي لجعل القاعدة الاميركية تمتد من مطار القليعات الى المخيم في اطار تفاق سري يقضي بنقل المخيم الى جهة اخرى، معتبرة ان مثل هذه الخطوة لن تلقى النجاح لان اللبنانيين يرفضون ان تستخدم ارضهم نقطة انطلاق للعدوان على الاقطار العربية الاخرى، بالاضافة الى ايمانهم بأن المخيمات ستبقى المكان الذي نستضيف فيه اخوتنا الفلسطينيون خلال اقامتهم المؤقتة في لبنان مع الحرص على اعطائهم حقوقهم المدنية التي ضمنتها لهم شرعة حقوق الانسان خصوصا واننا نرفض معا كل مشاريع التوطين المشبوهة.
واعتبرت ان تسريع العودة الى ما تبقى سليما من المخيم وتسهيل الاقامة المؤقتة للنازحين في محيط المخيم وضمان اعادة الاعمار باسرع وقت ممكن، يشكل الحل الامثل لاستعادة الثقة وازالة الشوائب التي تعترض العلاقة اللبنانية - الفلسطينية وتأمين السيادة اللبنانية وضمان الحقوق الفلسطينية ومنع المراهنة على مخططات ومشاريع مشبوهة او التحول الى قنابل موقوتة.
20-تشرين الأول-2007
استبيان