وطنية - 24/10/2007
قال رئيس "جبهة العمل الاسلامي" الدكتور فتحي يكن، في تصريح اليوم، "كنا نعول على دور لفرنسا من شأنه أن يلجم الانحياز الأميركي للعدو الاسرائيلي، ويضع زعيمة "المجموعة الفرونكوفونية" على مسافة واحدة من القوى العالمية، لتحقيق بعض من التوازن في مواجهة طغيان آحادية النظام العالمي الذي تمارسه الولايات المتحدة الأميركية".

وأضاف: "أما وأن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد حدد خياراته، وكشف عن سياسته جهارا نهارا حين قال لدى زيارة رئيس حكومة العدو الاسرائيلي إيهودأولمرت الى فرنسا: (ان أمن إسرائيل هو خط أحمر، وأن قيام دولة إسرائيل معجزة، وأنه الحدث الأهم في القرن العشرين)، فقد بات على العرب والمسلمين وكل الأحرار في العالم اعتبار فرنسا دولة منحازة غير صديقة لا يعول على سياساتها ومواقفها ودورها في شيء حيال القضايا والملفات ذات الطابع الانساني".

ودعا اللبنانيين الى "ان يدركوا جميعا أن رهانهم على الدول الكبرى لن يزيد قضاياهم ومشكلاتهم الا سوءا وتعقيدا، وأن خروجهم من المحنة التي تعصف بهم لن يتحقق الا بتوافقهم واتفاقهم في ما بينهم على كل الاستحقاقات التي تنتظرهم".