المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
شيباني يزور صلوخ:اللقاءات بين القادة الموارنة مفيدة وبناءة للوصول إلى التوافق وندعم المبادرات الوفاقية
صحيفة السفير اللبنانية 25/10/2007
إستقبل وزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ في مكتبه في الوزارة امس، سفير إيران محمد رضا شيباني الذي اعتبر ان اللقاءات التي تجري بين القادة الموارنة في لبنان تعتبر مفيدة وبناءة جدا من أجل الوصول إلى التوافق في مجال الاستحقاق الرئاسي، مضيفا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم كل المبادرات السياسية الوفاقية التي تجري حاليا في لبنان، وفي هذا الإطار أكدت لمعاليه أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤيد المبادرة الوفاقية التي أطلقها الرئيس نبيه بري، وتدعم أيضا المبادرة الوفاقية التي أطلقها الصرح البطريركي.
سئل: هل هناك اتصالات ايرانية ـ سورية من أجل تسريع الوصول إلى توافق في لبنان على رئاسة الجمهورية؟
أجاب: إن الجمهورية الاسلامية الايرانية وحرصا منها على مساعدة لبنان الشقيق في إيجاد حل لأزمته السياسية الراهنة لا تألو جهدا في مجال تحركاتها الإقليمية والدولية من أجل القيام بمثل هذا المسعى الأخوي. وبطبيعة الحال نعتقد أن هذا الأمر يقف على مدى الارادة الصلبة الموجودة لدى الشعب اللبناني من جهة ولدى القادة السياسيين في لبنان من جهة أخرى، لمقاربة هذه المسألة من خلال التوافق والإجماع لأن القرار في نهاية المطاف هو في يد الشعب اللبناني. ما نقوم به كأطراف إقليمية وأطراف دولية في مجال المساعدة، هو دعم ما يتفق عليه اللبنانيون .
إستقبل وزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ في مكتبه في الوزارة امس، سفير إيران محمد رضا شيباني الذي اعتبر ان اللقاءات التي تجري بين القادة الموارنة في لبنان تعتبر مفيدة وبناءة جدا من أجل الوصول إلى التوافق في مجال الاستحقاق الرئاسي، مضيفا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم كل المبادرات السياسية الوفاقية التي تجري حاليا في لبنان، وفي هذا الإطار أكدت لمعاليه أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤيد المبادرة الوفاقية التي أطلقها الرئيس نبيه بري، وتدعم أيضا المبادرة الوفاقية التي أطلقها الصرح البطريركي.
سئل: هل هناك اتصالات ايرانية ـ سورية من أجل تسريع الوصول إلى توافق في لبنان على رئاسة الجمهورية؟
أجاب: إن الجمهورية الاسلامية الايرانية وحرصا منها على مساعدة لبنان الشقيق في إيجاد حل لأزمته السياسية الراهنة لا تألو جهدا في مجال تحركاتها الإقليمية والدولية من أجل القيام بمثل هذا المسعى الأخوي. وبطبيعة الحال نعتقد أن هذا الأمر يقف على مدى الارادة الصلبة الموجودة لدى الشعب اللبناني من جهة ولدى القادة السياسيين في لبنان من جهة أخرى، لمقاربة هذه المسألة من خلال التوافق والإجماع لأن القرار في نهاية المطاف هو في يد الشعب اللبناني. ما نقوم به كأطراف إقليمية وأطراف دولية في مجال المساعدة، هو دعم ما يتفق عليه اللبنانيون .
