وطنية - 27/10/2007
استنكرت "جبهة العمل الاسلامي" في لبنان، في بيان اليوم، "التعرض لنصب القدس والمقاومة في منطقة خلدة من قبل بعض الموتورين والمندسين والمضللين الذين قاموا ليل امس بحرق النصب وتمزيقه". واعتبرت الجبهة "ان هذا الفعل الشنيع هو بمثابة خدمة مجانية تقدم للعدو الصهيوني الذي استباح الحرمات والمقدسات ولم يميز في اجرامه واعتداءاته بين مسلم وآخر او بين لبناني وآخر".

وطالبت "جميع القوى والقيادات السياسية التحلي بروح المسؤولية الوطنية وعدم الانجرار وراء مشاريع الفتنة ومؤامرة التقسيم وابعاد القاعدة الشعبية عن الخلافات السياسية وعدم تحويلها الى خلافات طائفية او مذهبية خصوصا ان المرحلة التي تمر بها البلاد صعبة ومعقدة وبحاجة الى تكاتف الجميع، واما الاستمرار في صب الزيت على النار من قبل تيار سياسي معروف واستمرار الشحن الطائفي والمذهبي فهذا سيؤدي الى حرق لبنان وضياعه وسيؤدي الى خسارة الفريق الذي يشجع على هذه الاعمال الفظيعة والمرفوضة حتما لان يد الله مع الجماعة ولان نصر الله لا يكون الا لعباده المخلصين الصادقين المجاهدين، وسيندم حينها الحاقدون والمتآمرون والمتأمركون".