أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "أكثر ما تخشاه "إسرائيل" في المنطقة هو المواجهة مع المقاومة في لبنان", وأضاف إن "سلاح المقاومة سلاح فعال وأثبت جدواه، وهو السلاح الأساس في حماية السيادة، وفي معادلة تحرير ما تبقى من أرض", واستدرك الشيخ نبيل قاووق قائلاً: "هذا سلاحنا، أما سلاح الزواريب والشوارع فهو الذي يهدد استقرار لبنان، ويشكل الخطر على حاضر ومستقبل لبنان، وكلما استخدموا سلاح الزواريب والشوارع، كلما علا شأن ومكانة وازداد توهج سلاح المقاومة".
وفي احتفال تكليف أخوات بمناسبة وعيد المقاومة والتحرير في بلدة النميرية (جنوب لبنان)، مساء السبت، شدد الشيخ نبيل قاووق على أن "سلاح الزواريب يهزم الاستقرار، وسلاح المقاومة يهزم العدو، فسلاح الزواريب يهدد البلد، بينما سلاح المقاومة يحمي البلد، وأكثر ما يهدد استقرار البلد والوحدة الوطنية هو سلاح الكلمة المسمومة والكلام التحريضي الطائفي، الذي هو سلاح يهدد حاضر ومستقبل لبنان", ودعا إلى "الكف عن استخدام سلاح التحريض المذهبي لأن المخاطر تحاصر لبنان وتحدق بلبنان", وأشار الشيخ نبيل قاووق إلى أن "من كان حريصاً على انقاذ البلد فعليه أن يكف عن استخدام سلاح التحريض المذهبي لأن سلامة البلد أوجب وأولى من عودتهم إلى السلطة", وسأل: "هل يريدون العودة إلى السلطة بإشعال البلد وخرابها وتهديد استقرار البلد أمام المخاطر الكبرى التي تحدق بلبنان؟".
ولفت الشيخ نبيل قاووق إلى أن "المطوب هو تحصين الوحدة الوطنية، وأن نهدأ المناخات الداخلية، وأن نخفف من الاحتقان"، ورأى أن "مبادرة رئيس الجمهورية (ميشال سليمان)، والدعوة الى طاولة الحوار تشكل فرصة حقيقية لتخفيف الاحتقان، ومحاولة صادقة لانقاذ البلد"، واعتبر الشيخ نبيل قاووق أن هذه المبادرة "تكشف عن الحرص على سلامة الاستقرار وحماية الوحدة الوطنية"، ونبَّه من "قوى الشر التي تصر على جر لبنان إلى آتون النار المشتعلة في سوريا من خلال الوسائل المختلفة", وذكَّر الشيخ نبيل قاووق بأن :حزب الله في لبنان موقفه واضح، يؤيد أكثرية الشعب السوري، الذي يدعم الاصلاحات والمقاومة في سوريا, وأعاد التأكيد على أن "حزب الله لم يقاتل، ولن يقاتل في سوريا، ولم يستشهد له احد، ولم يجرح له أحد، ولم يأسر له أحد في أية معركة في سوريا", وختم بالقول إن "حزب الله في موقع الحرص على حماية لبنان من أن ينزلق الى المستنقع السوري وقوى الشر هي التي تريد ان تغرق لبنان في المستنقع السوري".