ولفت إلى ان سلاح المقاومة والسلاح الميليشياوي على طرفي نقيض، اذ أن الاول يحمي السيادة ويساعد على بناء الدولة في حين ان الثاني يقوض الأمن ويضعف الدولة، واعتبر ان خطاب 14 اذار الذي يضع كل السلاح في خانة واحدة لا ينطوي فقط على مغالطة سياسية، انما ايضا يثبت اجهاض الحوار ويجعله دون معنى، ويخرجه عن السياق المنطقي للأمور، ويحوله إلى حوار مكايدة، وليس حواراً وطنياً عقلانياً ومنتجاً.
بدوره، مسؤول حركة أمل في إقليم جبل عامل محمد غزال، شدد على وحدة المؤسسات الرسمية وفي مقدمتها مؤسسة الجيش اللبناني، متسائلاً عن سبب التصويب والاستهداف عن هذه المؤسسة التي لم يبق لنا من مؤسسات تدل على وحدة هذا الوطن سواها، لأنها اعتنقت عقيدة العداء لعدو الوطن "اسرائيل"، ولم تعلن انحيازها الى فئة من الفئات.
وأشار غزال إلى أننا نتطلع الى هذه المؤسسة على انها الضامنة وخشبة الخلاص لما نتخبط به في الداخل، وأن هذه المرحلة تتطلب الكثير من الوعي، آملاً ان تكون الفرصة السانحة للاجتماع الوطني حول مسالة المخطوفين في سوريا لكي ننطلق ونؤسس على هذه النظرة الوطنية الشاملة الى كيفية الارتقاء الى بناء وطننا.