عز الدين: المقاومة ستحمي لبنان وستواجه العدو في اللحظة التي يغامر بها
أكد مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين، أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي القاعدة الحقيقية لمعادلة الانتصار، فالمقاومة التي استطاعت ان تحمي هذا الوطن، توحد الشعب حولها، وبات الجيش هو السند القوي لها ولتحقيق استقرار البلد وأمنه وأمن مواطنيه، منبهاً إلى "أنهم يريدون اليوم أن يضربوا هذه المعادلة من خلال استهداف الجيش والمقاومة والوحدة الوطنية للشعب اللبناني".
وفي كلمة له خلال رفع راية المقاومة والإنتصار في بلدة مروحين بمناسبة ذكرى عيد التحرير، أشار الشيخ عز الدين إلى أن هذه المقاومة انما وجدت وبدأت حركتها لأجل خلاص الانسان والأرض من المحتل والعدوان، وأننا عندما نتحدث عن المقاومة علينا ان ندرك ان هذه المقاومة وجدت لتبقى.
وأضاف " نقول لكل من يريد السوء والكيد لهذا البلد ويعمل على خرابه، ويذهب في مغامرات لأجل اجندات خارجية واجنبية، ان هذه المعادلة معادلة المقاومة والجيش والشعب ما زالت هي الأقوى، وما زال هذا الجيش الذي يقوم لأجل استقرار هذا البلد والحفاظ على أمنه، وهذا الشعب الذي ما زال ملتفا حول هذا الجيش والمقاومة، وأن على الجميع أن يعلم ان هذه المقاومة هي قوة حقيقية ليس لأجل لبنان فحسب، فهي تدافع عن لبنان وتحميه وستواجه العدو في اللحظة التي يغامر بها وستنتصر مجدداً".
واعتبر الشيخ عز الدين في ختام كلمته أن "هذه المقاومة باتت ملكاً للأمة، وأنها قوة اضافية لما يجري حولنا من ثورات عربية وحراك عربي، وخاصة في تلك الدول التي تحادي فلسطين، وباستطاعة الثوار الذين انتفضوا على حكامهم الرهان على قوتها".
بدوره، إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، قال إننا "لا نخشى على المقاومة طالما يوجد فيها قائد مثل السيد حسن نصرالله، وطالما فيها شباب ابطال نراهم كل يوم كيف يتصرفون مع الناس بتواضع، وكيف انهم لا يزيدهم الانتصار الا تواضعا، وأننا لا نخشى من المؤامرة المذهبية فالذين هم في غفلة سائرون اليوم، سيستيقظون في حرب قادمة او في فضائح تنشر او بتحولات سياسية توضح الرؤية او بامر من عند الله".
أما رئيس جمعية منتدى الوحدة الاجتماعي الشيخ عادل التركي، فقال "لم نعد نخاف من طائرات العدو ولا من سلاحه ولا جيشه الذي كانوا يقولون عنه انه الجيش الذي لا يقهر، خصوصاً إننا بإرادة المقاومة ووحدتها قهرنا العدو وانتصرنا عامي 2000 و 2006"، مؤكدا أننا "سنحرر الارض التي اغتصبها العدو وارتكب فيها المجازر، وسنحررها يداً بيد وجنباً إلى جنب مع المقاومة".