دعا عضو المجلس السياسي في حزب الله سماحة الشيخ خضر نور الدين "للكف عن العبث بأمن الوطن العربي ومصالح العرب القومية، وتسليح ما يعبر عنها بأصابع الفتنة، وإلى العمل على توحيد الجهود لتحقيق آمال الشعوب العربية والإسلامية في الخلاص من الشر المطلق لأن كل مشاكلنا كعرب ومسلمين في المنطقة وغير المنطقة بفعل هذا الكيان الصهيوني الغاصب".

وخلال احتفال بمناسبة عيد المقاومة والتحرير والذكرى السنوية لفقيد المقاومة المجاهد يوسف العبد في بلدة معركة، رأى الشيخ نور الدين أنه لضمان أمن إسرائيل يعمل على التقسيم والفتن، وعلينا كعرب إن كنا نحرص على المصالح العربية والقومية، ان نعمل على حصار هذا الكيان لا ان نعطيه فرصة وندعمه من الخارج لنحميه ونكون اكياس رمل للدفاع عنه.

وأشار إلى أنه وخلال عدوان تموز 2006 كان هناك دول عربية تعمل على إكمال الحرب للقضاء على المقاومة، وقد كشفت الإتصالات ذلك، وبعد أن فشلوا اتجهوا لتسعير نار الفتنة الداخلية في لبنان لكننا أخمدناها، فذهبوا إلى إنتخابات كلفتهم المليارات ليجهزوا على المقاومة سياسيا ولكنهم ما استطاعوا.

وقال: "اليوم في ظل ما يعبر عنه بالحراك العربي، وبعد انقضاض الغرب على المنطقة لانتاج سايكس بيكو جديد، يسهل على الاسرائيلي بموجبه العيش بأمان واطمئنان اكثر، بعد أن عاش الرعب من سقوط الأنظمة المصرية والتونسية والليبية، ويعمل لإدخال المنطقة بأسرها في فتنة كبرى إبتداءً مما يحصل في البحرين وسوريا وما يعمل عليه في لبنان".