استقبل معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطاالله حمود وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضوية كل من أبو جهاد علي وهشام مصطفى بحضور أمين سر الملف الفلسطيني عبد الله شري.

الوفد نقل إلى قيادة حزب الله وعلى رأسها سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله تحيات الأمين العام للجبهة واصل أبو يوسف، مهنئا بعيد المقاومة والتحرير.
وقال الجمعة إن "ما يجري في المنطقة من ربيع عربي قد تحول إلى ربيع دامي وهو يستهدف المنطقة، وخلق فوضى خلاقة يستفيد منها المشروع الأمريكي الصهيوني".

وأدان الوفد عملية احتجاز المخطوفين اللبنانيين، متمنيا إطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن.


كما تم البحث بشأن المصالحة الفلسطينية وضرورة توحيد الجهود من أجل وحدة الصف الفلسطيني ووضع إستراتيجية وطنية في مواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وحصار وتشريد وتهويد للقدس.

وبشأن الوضع الفلسطيني في لبنان، قال الجمعة "إننا في لبنان مع الحفاظ على السلم الأهلي والإستقرار الداخلي اللبناني، والشعب الفلسطيني متمسك بحق العودة إلى دياره"، مؤكداً "أهمية النظر بالحقوق المدنية والإجتماعية".

بدوره ، رحّب الشيخ حمود بالوفد وشكر باسم حزب الله برقية أبو يوسف وقيادة الجبهة في ذكرى المقاومة والتحرير، مشددا على "ضرورة وحدة الشعب والقيادة الفلسطينية في مواجهة مشروع الإستيطان والتهويد الذي تتعرض له القدس والضفة والقطاع ومشروع التهجير القسري الذي يطاول الأحياء في القدس الشرقية"، وأثنى على "جهود المصالحة بين حركتي فتح وحماس من أجل قطع الطريق أمام مؤامرات العدو".

كما أكد الشيخ حمود أهمية السعي لنيل الشعب الفلسطيني في لبنان حقوقه المدنية والإجتماعية.

هذا وتم التوافق على ضرورة عقد اللقاءات بين الجبهة والحزب لتنسيق المواقف.