أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ان من مصلحة الجميع في لبنان الجلوس الى طاولة الحوار لحل كافة المشاكل والنأي بالبلد عما يحدث في سوريا، وقال، خلال حفل تأبيني في بلدة حاروف، إنه "بين الفينة والفينة يخرج علينا من يرفض الحوار وقانون الانتخابات النسبية وحتى حكومة الوحدة الوطنية في ظل وجود سلاح المقاومة ، متسائلا من المستفيد من إلغاء المقاومة وسحب سلاحها".
وتساءل النائب رعد هل هناك فريق من اللبنانيين يتولى ملاحقة هذا الهدف الاسرائيلي بأن يوفر عليه حربا جديدة لنزع سلاح المقاومة؟ موضحا أنه إذا كان هناك أخطاء يفترضها البعض ، فتعالوا لنفكر بجدية ولنتناقش إذا ما كانت هناك أخطاء حول سلاح المقاومة ، منتقدا اندفاع البعض ولهدف رخيص لديه من أجل الإطاحة بكل المقاومة وانجازاتها ، فيما هو هدف استراتيجي لدى العدو ، ولكنه يضر بمصلحتنا جميعا .
وإذ أشار الى ما يُتناهى الى المسامع من بعض الكواليس عن أنهم لم يعودوا يطيقون هذا السلاح المقاوم ، وجّه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة سؤالا لهؤلاء : هل تطيقون سلاح العدو الاسرائيلي وسلاح الهيمنة الأميركية ، ام تريدون استدراج وصاية جديدة الى بلدنا يزعجه وجود مقاومة ؟ .
وجدد النائب رعد موقف حزب الله بمد يده للحوار على أساس انه من مصلحة الجميع الجلوس الى طاولة الحوار لتُطرح خلالها مشاكل البلد وايجاد حلول لها ، لافتا الى ان لكل طرف شأنه في النأي عن المشاركة في الحوار ، لكن ذلك لا يعبر عن نوايا سليمة تجاه البلد ، موضحا ان الدعوة لضرورة ان يجتمع الجميع ليس من موقع اننا بحاجة للحوار أو من باب عجز لدينا بل من أجل ان ننأى بلبنان عن أن يكون في آتون الأزمة السورية ، وان يراجع الجميع كل الخيارات والأفكار المتاحة.
وختم بالقول: إن لدينا ايضاً تساؤلات حول كثير من الامور نريد اجابات حولها ، فهل نريد دولة قوية قادرة في لبنان تستطيع ان تحمي مواطنيها وتدافع عن سيادة البلد وفيها مؤسسات تعمل بموجب القانون ويخضع لها المسؤول قبل ان يخضع لها المواطن ،ام اننا نريد ان نترك الحبل على غاربه ، ونتسلى بشعار سلاح المقاومة.