سأل رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين فريق 14 آذار "بالله عليكم ماذا تريدون؟"، وقال :" اننا امام فريق لا يعرف أحداً ماذا يريد، فحينما دعي هذا الفريق إلى حكومة وحدة وطنية أبى المشاركة، وحينما دعي إلى الحوار إستنكف، واعتبر أن الحوار ليس في مصلحة البلد، وحينما دعي إلى مؤتمر حوار وطني يؤسس لواقع جديد يرتبط فيه لبنان للتخلص من كل مشاكله أيضاً رفض، وحينما يُتحدث عن الجيش وهيبته وقوته يرفض".

وخلال رعايته لافتتاح المنطقة الثانية في حزب الله انشطتها الصيفية للعام 2012 في بلدة جبشيت بحضور عدد من الفعاليات ولفيف من العلماء، أضاف سماحته: "هم يتحدثون بلغة واحدة أنهم يريدون أمرين، الأمر الأول السلاح والأمر الثاني السلطة بل حتى السلاح هم جاهزون للتخلي عن هذا المطلب مقابل ترؤسهم السلطة".

وتابع السيد صفي الدين قائلا :" من كان سياسته وأولويته السلطة فقط ولا يتطلع إلاَّ إلى السلطة بغض النظر عن البلد وما يعانيه وعن الناس وما يتطلبونه لا يمكن أن يقنع أحداً من اللبنانيين".


اما بشأن عودة هذا الفريق اليوم إلى طاولة الحوار فسأل سماحته الله تعالى أن "تكون عودةً يتعلم منها الإنسان أن يكون واقعياً فلا يطرح شعارات أكبر منه ولا يطرح خيارات هو يعلم مسبقاً أنه غير قادر على ضبطها".