المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "انزعاج قوى 14 آذار من الحوار الوطني دليل على أنهم لا يريدون بناء دولة"، مشيراً الى أن "أكثر ما يهدد لبنان اليوم هو تورط 14 آذار بالعدوان على سوريا، وهم الذين ساعدوا في تحويل مناطق من لبنان معبراً ومنطلقاً لعمليات المسلحين السوريين".
وخلال رعايته حفل افتتاح معرض "النتاجات الفنية بأنامل طلاب الثانوية" الذي نظمته "المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم –مدارس المهدي" في بلدة الشرقية (النبطية) لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، رأى الشيخ قاووق أن "قوى 14 اذار بالضغوط السياسية والمذهبية والمناطقية تقيد قدرة الجيش اللبناني على مسك الحدود"، معتبراً أن "ما يحصل في سوريا عدوان خارجي وليس تحرك داخلي لاجل اصلاحات سياسية او اجتماعية، وهو عدوان بتمويل وتحريض وتسليح خارجي، فمئات بل آلاف المقاتلين والمسلحين الاجانب يقاتلون في سوريا".
في هذا الإطار، أضاف الشيخ قاووق إن "ما يحصل في سوريا هو أن دولاً عربية واقليمية ودولية تتاجر بدماء الشعب السوري، وبات مطلباً عربياً واقليمياً ودولياً ان يكون هناك مجزرة عند كل اجتماع لمجلس الامن، وبات مشهد المجازر مطلوباً لبعض الدول العربية"، مشيراً الى أن "الشعب السوري اليوم يواجه مجازر موقوته ومطلوبة سياسياً لتصعيد الضغوط على النظام".
وفي ختام الاحتفال الذي حضره النائب عبد اللطيف الزين، وشخصيات وفاعليات وحشد من ذووي الطلاب، أقيمت مسرحية بعنوان "صامدين لو مهما صار" وهي من نتاج اللجنة الفنية للثانوية.
الشيخ قاووق: أكثر ما يهدد لبنان اليوم هو تورط "14 آذار" بالعدوان على سوريا
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "انزعاج قوى 14 آذار من الحوار الوطني دليل على أنهم لا يريدون بناء دولة"، مشيراً الى أن "أكثر ما يهدد لبنان اليوم هو تورط 14 آذار بالعدوان على سوريا، وهم الذين ساعدوا في تحويل مناطق من لبنان معبراً ومنطلقاً لعمليات المسلحين السوريين".
وخلال رعايته حفل افتتاح معرض "النتاجات الفنية بأنامل طلاب الثانوية" الذي نظمته "المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم –مدارس المهدي" في بلدة الشرقية (النبطية) لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، رأى الشيخ قاووق أن "قوى 14 اذار بالضغوط السياسية والمذهبية والمناطقية تقيد قدرة الجيش اللبناني على مسك الحدود"، معتبراً أن "ما يحصل في سوريا عدوان خارجي وليس تحرك داخلي لاجل اصلاحات سياسية او اجتماعية، وهو عدوان بتمويل وتحريض وتسليح خارجي، فمئات بل آلاف المقاتلين والمسلحين الاجانب يقاتلون في سوريا".
في هذا الإطار، أضاف الشيخ قاووق إن "ما يحصل في سوريا هو أن دولاً عربية واقليمية ودولية تتاجر بدماء الشعب السوري، وبات مطلباً عربياً واقليمياً ودولياً ان يكون هناك مجزرة عند كل اجتماع لمجلس الامن، وبات مشهد المجازر مطلوباً لبعض الدول العربية"، مشيراً الى أن "الشعب السوري اليوم يواجه مجازر موقوته ومطلوبة سياسياً لتصعيد الضغوط على النظام".
وفي ختام الاحتفال الذي حضره النائب عبد اللطيف الزين، وشخصيات وفاعليات وحشد من ذووي الطلاب، أقيمت مسرحية بعنوان "صامدين لو مهما صار" وهي من نتاج اللجنة الفنية للثانوية.
