المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
شدد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم على "أننا مقتنعون أن لبنان بحاجة إلى استراتيجية دفاعية وطنية، وهذه الاستراتيجية قائمة على تماسك المجتمع، وقوة لبنان، واجتماع الجيش والشعب والمقاومة، والعمل من أجل أن نكون مستقلين أحرار غير تابعين لأحد، وأن يكون بلدنا محرراً وعزيزاً، وأن نصنع مستقبلنا بأيدينا من دون تدخل أجنبي"، معتبراً أن "هذه الاستراتيجية الدفاعية هي التي تضع السلاح في موضعه الحقيقي في الدفاع عن البلد، وهي التي تحرص على أن يكون لبنان قوياً عزيزاً، لا ضعيفاً منساقاً للآخرين".
وفي كلمةٍ له خلال حفل تأبين والدة النائب السابق محمد برجاوي في حسينية البرجاوي، أكد الشيخ قاسم أن "لدينا أطروحة كاملة عن الاستراتيجية الدفاعية، وحاضرون للمناقشة بمضمونها وتفاصيلها، وعلى الآخرين أن يقدموا رؤيتهم لهذه الاستراتيجية من وجهة نظرهم، وعندما يُقنع بعضنا البعض الآخر نسير معاً وفق رؤية واحدة على قاعدة الاستراتيجية التي تخدم لبنان"، مشيراً الى أن "هذا هو النقاش المطروح على طاولة الحوار، ولعل طاولة الحوار تقرِّب القلوب أكثر، وتجعل السياسيين أكثر موضوعية في النقاش، لأن بعض السياسيين يتصرفون على قاعدة تحريض الغرائز والابتعاد عن الصدق والمسؤولية، أما على الطاولة فالحوار يجب أن يكون وفق الأدلة والحجج".
في هذا الإطار، أمل الشيخ قاسم أن "تُنجز طاولة الحوار خطوة من المشوار الطويل لعلاقات لا بد أن ننقِّيها، لنعيش معاً في بلد واحد لا تستأثر فيه جماعة على حساب جماعة أخرى، ولا يأخذه البعض مزرعة له دون الآخرين، وإنما يخضع الجميع للقانون وللتوافق"، مجدداً التأكيد أن "حزب الله مع بناء الدولة، ونحن مصرون أن الدولة هي التي تشكِّل الحماية الحقيقية للجميع، وبالتالي فإن بناء الدولة أمر ضروري".
ورأى الشيخ قاسم ان "جماعة 14 آذار رفعوا شعار العبور إلى الدولة، لأنهم لم يكونوا في الدولة فأرادوا أن يعبروا إليها"، وقال هم "بدأوا التخريب في الدولة، نحن لا نتجنى عليهم فسجلاتهم العملية تُثبت ذلك، لقد خالفوا القوانين مرات ومرات، حتى أنه اليوم يوجد 70 مشروع قانون في الحكومة اللاشرعية التي كان يرأسها الرئيس السنيورة معلَّقة بسبب عدم قانونيتها"، مضيفاً "مخالفات القانون لا إحصاء لها، جماعة 14 آذار خالفوا آلية الصرف، وتعرفون قصة الـ 11 مليار، وعدم وجود كشوفات واضحة، فكلما يُطلب من المالية تقديم كشف يُقدَّم كشف جديد يختلف عن الكشف الأول، لأنه لا توجد معلومات دقيقة ولا صحيحة، فقد نُقلت الموازنة من مكان إلى مكان آخر"، ومتسائلاً "هل هذه هي التجربة التي تدعوننا إليها للعبور إلى الدولة؟".
في هذا السياق، أضاف الشيخ قاسم "هؤلاء عملوا على إضعاف لبنان، لأنهم عندما يطالبون بسحب قوة لبنان والتخلي عن المقاومة بأي ثمن، إنما يقدِّمون خدمة كبيرة للعدو الاسرائيلي والمشروع الأمريكي الإسرائيلي، سواء وافقوا على ذلك واقتنعوا به أم لا".
ودعا الشيخ قاسم الى بناء الدولة على 4 ركائز أساسية هي "إيجاد قانون انتخابات عادل يُعيد إنتاج السلطة بما يتناسب مع التمثيل الصحيح للناس، وهذا لا يتحقق إلا بقانون النسبية، وإبعاد لبنان عن كونه مقراً أو معبراً لمصالح الآخرين"، إضافة الى "مواجهة الاحتلال والتهديد الإسرائيلي، والسعي الى خدمة الناس، وتقديم المشاريع الخدماتية والاقتصادية والاجتماعية التي تخدم الناس".
الشيخ قاسم: لدينا أطروحة كاملة للاستراتيجية الدفاعية وحاضرون لمناقشتها بمضمونها وتفاصيلها
شدد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم على "أننا مقتنعون أن لبنان بحاجة إلى استراتيجية دفاعية وطنية، وهذه الاستراتيجية قائمة على تماسك المجتمع، وقوة لبنان، واجتماع الجيش والشعب والمقاومة، والعمل من أجل أن نكون مستقلين أحرار غير تابعين لأحد، وأن يكون بلدنا محرراً وعزيزاً، وأن نصنع مستقبلنا بأيدينا من دون تدخل أجنبي"، معتبراً أن "هذه الاستراتيجية الدفاعية هي التي تضع السلاح في موضعه الحقيقي في الدفاع عن البلد، وهي التي تحرص على أن يكون لبنان قوياً عزيزاً، لا ضعيفاً منساقاً للآخرين".
وفي كلمةٍ له خلال حفل تأبين والدة النائب السابق محمد برجاوي في حسينية البرجاوي، أكد الشيخ قاسم أن "لدينا أطروحة كاملة عن الاستراتيجية الدفاعية، وحاضرون للمناقشة بمضمونها وتفاصيلها، وعلى الآخرين أن يقدموا رؤيتهم لهذه الاستراتيجية من وجهة نظرهم، وعندما يُقنع بعضنا البعض الآخر نسير معاً وفق رؤية واحدة على قاعدة الاستراتيجية التي تخدم لبنان"، مشيراً الى أن "هذا هو النقاش المطروح على طاولة الحوار، ولعل طاولة الحوار تقرِّب القلوب أكثر، وتجعل السياسيين أكثر موضوعية في النقاش، لأن بعض السياسيين يتصرفون على قاعدة تحريض الغرائز والابتعاد عن الصدق والمسؤولية، أما على الطاولة فالحوار يجب أن يكون وفق الأدلة والحجج".
في هذا الإطار، أمل الشيخ قاسم أن "تُنجز طاولة الحوار خطوة من المشوار الطويل لعلاقات لا بد أن ننقِّيها، لنعيش معاً في بلد واحد لا تستأثر فيه جماعة على حساب جماعة أخرى، ولا يأخذه البعض مزرعة له دون الآخرين، وإنما يخضع الجميع للقانون وللتوافق"، مجدداً التأكيد أن "حزب الله مع بناء الدولة، ونحن مصرون أن الدولة هي التي تشكِّل الحماية الحقيقية للجميع، وبالتالي فإن بناء الدولة أمر ضروري".
ورأى الشيخ قاسم ان "جماعة 14 آذار رفعوا شعار العبور إلى الدولة، لأنهم لم يكونوا في الدولة فأرادوا أن يعبروا إليها"، وقال هم "بدأوا التخريب في الدولة، نحن لا نتجنى عليهم فسجلاتهم العملية تُثبت ذلك، لقد خالفوا القوانين مرات ومرات، حتى أنه اليوم يوجد 70 مشروع قانون في الحكومة اللاشرعية التي كان يرأسها الرئيس السنيورة معلَّقة بسبب عدم قانونيتها"، مضيفاً "مخالفات القانون لا إحصاء لها، جماعة 14 آذار خالفوا آلية الصرف، وتعرفون قصة الـ 11 مليار، وعدم وجود كشوفات واضحة، فكلما يُطلب من المالية تقديم كشف يُقدَّم كشف جديد يختلف عن الكشف الأول، لأنه لا توجد معلومات دقيقة ولا صحيحة، فقد نُقلت الموازنة من مكان إلى مكان آخر"، ومتسائلاً "هل هذه هي التجربة التي تدعوننا إليها للعبور إلى الدولة؟".
في هذا السياق، أضاف الشيخ قاسم "هؤلاء عملوا على إضعاف لبنان، لأنهم عندما يطالبون بسحب قوة لبنان والتخلي عن المقاومة بأي ثمن، إنما يقدِّمون خدمة كبيرة للعدو الاسرائيلي والمشروع الأمريكي الإسرائيلي، سواء وافقوا على ذلك واقتنعوا به أم لا".
ودعا الشيخ قاسم الى بناء الدولة على 4 ركائز أساسية هي "إيجاد قانون انتخابات عادل يُعيد إنتاج السلطة بما يتناسب مع التمثيل الصحيح للناس، وهذا لا يتحقق إلا بقانون النسبية، وإبعاد لبنان عن كونه مقراً أو معبراً لمصالح الآخرين"، إضافة الى "مواجهة الاحتلال والتهديد الإسرائيلي، والسعي الى خدمة الناس، وتقديم المشاريع الخدماتية والاقتصادية والاجتماعية التي تخدم الناس".
