قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد لصحيفة "السفير" إن "حضورنا اليوم على طاولة الحوار يعبر عن محاولة صادقة من قبلنا لنساهم مع أفرقاء الحوار في ترميم الثقوب التي فتحت في سفينة الوطن، تفادياً لغرقها".

وأضاف "نحن منفتحون على النقاش، ولكننا سنعطي الأولوية للمسائل الساخنة التي تهدد الاستقرار"، لافتاً الانتباه الى ان كل من يطرح موضوع نزع سلاح المقاومة إنما يخدم أجندة خارجية. 

وأمس ، أكد رعد في حديث لقناة "المنار" : "أننا ذاهبون الى طاولة الحوار بروحية جادة من أجل السعي لبناء دولة حقيقية"، وأضاف "إننا بحاجة لنقاش جدي لنعيد بناء دولة حقيقية يستطيع أن يطمئن لها كل مواطن ويطمئن لاجهزتها وحسن إدارتها والى قضائها وعدم فساده ومؤسساتها العسكرية التي يجب ان تكون قادرة على التصدي لأي عدوان صهيوني"، وتابع "لدينا دولة ولدينا تسوية إسمها اتفاق الطائف واذا كانت هذه التسوية صالحة فلا مشكلة لدينا واذا كانت بحاجة الى تعديلات فلما لا".

ورأى رعد أن "هناك من لديه مشاريع إقليمية تسعى للصلح مع العدو".

وعن مقاطعة بعض القوى لطاولة الحوار، أجاب رئيس كتلة الوفاء للمقاومة "نفضل ان يشترك الجميع ، ومن لا يشارك لا يستطيع أن يعطل إرادة اللبنانيين بالحوار"، معتبرا أن "كل من يناقش في جدوى المقاومة يخدم أجندة خارجية لمصلحة العدو".