المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الموسوي: الحوار المسؤول حاجة وطنيّة وضرورة ملحّة

أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب حسين الموسويّ، أنّ المشهد السّياسيّ الّذي يمر ّبه لبنان والمنطقة يلزمنا جميعاً الإنخراط في الحوار بنيّة تحصين البلد ودرء المخاطر عنه، وخصوصاً الصّهيونيّة والعنصريّة منها، داعياً إلى التّلاقي من أجل تخفيف الإحتقان الّذي يتهدّدنا جميعاً في الكيان السّياسيّ ووحدة اللّبنانيّين.


وفي ندوة قرآنيّة نُظمت في بعلبك، أضاف الموسوي "الحوار الجدّيّ المسؤول هو أكثر من حاجة وطنيّة، بل هو ضرورة ملحّة للإشتراك جميعاً في صياغة مشروع سياسيّ، يمنع الإحتراب الأهليّ، ويحمي وحدة البلاد بشعبها والجيش والمقاومة ويصلح لدولة قادرة ومقتدرة، قويّة وعادلة وعصريّة كالّتي دعا إليها الامين العام لحزب الله سماحة السّيّد نصر اللّه".

ولفت إلى أن البعض يحاول مساواة سلاح الزّواريب والميليشيات بسلاح المقاومة إسقاطاً لقداسته وضرباً لهيبته، ويتناسى هذا البعض أنّ الكيان الصّهيونيّ ما زال يهدّد ويناور وينتهك، مذكّراً بأنّ مصطلح الحرب المقبلة الّتي يتحضّر لها لا تغادر قاموس قيادته العدوانيّة، ما يجعل من المقاومة وسلاحها أحد أبرز العناوين والأسس الحامية للبنان أرضاً وشعباً.

وأشار الموسوي إلى أنّ الأحداث المؤلمة التّي وقعت وتقع في بعض المناطق اللّبنانيّة، بيّنت وتبيّن للرأي العام اللّبنانيّ من هو حزب السّلاح والتّسّلّح من أجل تخريب لبنان وسوريا ومن هي المقاومة الّتي ضحّت وقدّمت الغالي من الإنسان والبنيان على مذبح هذا الوطن الّذي نريده دائماً عزيزاً سيّداً حرّاً ومستقلاًّ عن كلّ المشاريع المشتبه بها والّتي تحاول قوى بعينها أن تسترهنه لصالح بعض الحكّام، ومن هم وراءهم من أميركيّين وصهاينة.

وختم الموسويّ بالقول"يقترب الخطر على الجميع ولا زال البعض في غفلة الأدمغة المغسولة بثقافات وإعلام لا يخدم غير مصالح الأجانب على حساب كلّ اللّبنانيّين، لذلك نعود إلى الرأي العام المسؤول الراشد في كلّ المناطق والطّوائف ليقفز فوق الحواجز المصطنعة، بل ليزيلها تماماً ويفتح القلوب والعقول على نور الوحدة والحريّة والعزّة لنا جميعاً، لأنّ وطننا العزيز لبنان المثخن بكلّ الجراح ما عاد يطيق المزيد من مغامرات ومقامرات المستهترين بالأوطان والأجيال".


المصدر: العلاقات الاعلامية في حزب الله 









13-حزيران-2012
استبيان