المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

فضل الله: معنيون بمواجهة الفتنة...وسنبقى على موقفنا الداعي للحوار والتفاهم

حذر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله من خطر سلاح الفتنة المذهبية، داعيا الى مواجهته بالسبل كافة، وجدد تمسك حزب الله بالحوار الوطني والتحاور حول الاستراتيجية الدفاعية.

فضل الله، وخلال رعايته حفل إفتتاح الأنشطة الصيفية للهيئات النسائية في حزب الله في المنطقة الثانية في عربصاليم، أشاد بموقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المدافع عن سلاح المقاومة في لبنان، وقال "نحن ثابثون في موقعنا وفي مواقفنا السياسية مهما كانت المتغيرات التي لن تستطيع أن تحدث تغييراً في دور وقوة المقاومة".


ونبّه فضل الله إلى أننا "نواجه مجموعة من التحديات على مستوى المنطقة ولبنان، وأن السلاح الأخطر الذي يراد إستخدامه لتفتيت مجتمعاتنا هو سلاح الفتنة المذهبية، خصوصاً الفتنة بين السنة والشيعة"، داعياً إلى مواجهة هذه الفتنة ومنعها بكل السبل والوسائل الممكنة سواءً في الخطاب أو في الموقف أو في الأداء أو في العمل على تعزيز الوحدة بين المسلمين رغم ضراوة الحملة وقسوتها.

وحول ما يُثار من سجالات حول المقاومة وسلاحها ودورها في لبنان، لفت فضل الله الى انه لن يكون لكل هذا السجال أصداء لدى المعنيين بالعمل على تقوية وتهيئة هذه المقاومة للدفاع عن لبنان وحمايته، وأكد ان كلام رئيس الحكومة الأخير عن أن سلاح المقاومة مقدس هو موقف وطني يعبِّر عن مشاعر وإرادة غالبية اللبنانيين، مشيرا الى محاولة البعض إثارة تشويش على موقف ميقاتي في إطار تسجيل النقاط والمناكفات.


وفي ما يتعلق بالحوار الوطني، قال فضل الله: نحن تعاطينا منذ البداية بكل إيجابية وبانفتاح على نقاش من أجل الوصول إلى إستراتيجية دفاعية وطنية، نحن لا نحاور أحداً لا على المقاومة ولا على سلاحها، إنما نحاور على إستراتيجية دفاعية، وإننا منفتحون من أجل الإستماع إلى كل الآراء، وهذا سيكون على طاولة الحوار.

ودعا الذين يطرحون مسألة سلاح المقاومة الى الاتفاق على  الدولة وإنشاء دولة قوية عادلة قادرة، ومن ثم نناقش الإستراتيجية الدفاعية وموقع الدولة منها، مجددا موقف حزب الله الداعي للحوار والتفاهم والتلاقي والتعاون، لافتا الى ان القوي من يحاور كونه يحمل فكراً وثقافةً ومنطقاً وحجةً وبرهان.


وعن ملف أزمة الكهرباء، قال فضل الله إن "أزمة الكهرباء تتفاقم في هذا الصيف"، وتساءل ما معناه بأن تُقنن ساعات التغذية يالتيار الكهربائي لتصل الى ساعتين، وشكك بوجود تفسير لهذا الأمر، وأكد رفض حزب الله استمرار الوضع على ما هو عليه.

وختم مطالبا الحكومة بان تقوم بدورها وتتحمل مسؤوليتها، وعلى الأقل أن تنفذ ما قررته بالنسبة لخطة الكهرباء التي وضعتها الذي يتطلب إنجازها سنوات وحسم الموقف بالنسبة لملف البواخر.

هذا وتخلل الإحتفال كلمة لمسؤولة الهيئات النسائية في حزب الله –المنطقة الثانية الحاجة جمانة منصور، وعرض للأنشطة الصيفية.







16-حزيران-2012
استبيان