المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الموسوي دعا لحل أزمة الكهرباء: جديّون في التوصل الى نتائج حاسمة في الحوار

شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي على أن التوقف عن التحريض الطائفي والمذهبي هو ضرورة للحفاظ على لبنان بعيداً عن الفتنة المذهبية.


وخلال احتفال تأبيني في بلدة صديقين الجنوبية، أكد الموسوي أن "الحوار بحد ذاته مصلحة للبنان، وأننا جديّون في التوصل الى نتائج حاسمة ونهائية، تكون موضع توافق بين القوى السياسية جميعاً، وفي طليعتها كيفية الدفاع عن بلدنا ازاء العدوان الاسرائيلي، وفي مواجهة المشروع الأمريكي الذي يدير حروباً طائفية ومذهبية في لبنان والمنطقة".

وفي هذا الإطار، قال الموسوي "من هنا قدّرنا أهمية الحوار الذي جرى لأننا بمعزل عن انتظار النتائج التي يمكن أن يؤول اليها هذا الحوار، فإننا نعتبر أنه بحد ذاته ضروري للبنان في هذه المحنة التي تمر بها المنطقة، وإننا معنيون بالتوصل الى نتائج تتعلق بكيفية بناء هذه الدولة التي رأينا أنها قصّرت في الدفاع عن لبنان وشعبه، فصار الجنوب مع أهله مستباحاً أمام العدوان، وفي تنمية المناطق الريفية وجعلها مناطق محرومة، حتى اضطر أهلها إما الى الهجرة إلى الاغتراب او الى أحزمة البؤس حول العاصمة بيروت"، مضيفاً "تعالوا نسأل كيف نبني الدولة القادرة على الدفاع عن شعبها وأرضها وهذا الوطن، وكيف تدفع الحرمان عن أهلها وأهل هذا البلد المستضعفين؟".

واذ رأى الموسوي أن "الدولة لا تستطيع تأمين أبسط المقومات للمواطن، وهو الأمر الذي نشكو منه جميعاً"، أشار الى أن "الجمهورية الإسلامية في إيران وقفت الى جانب لبنان ليستعيد نوره"، داعياً الى "التحرك بشكل عاجل لتجاوز أزمة ضعف التغذية في فصل الصيف"، وقال "أين أصبح المشروع الإيراني وماذا فعلنا به، ولماذا لم يطرح في جلسة مجلس الوزراء؟".

وأشار الموسوي إلى أن "الناس لم تعد تحتمل هذا الانقطاع في التيار الكهربائي"، وأن "الرهان على صبر الناس وتحملها رهان غير صحيح ان لم يكن خائباً"، و"أننا باسم الشعب اللبناني كله ندعو الحكومة الى تحرك عاجل"، سائلاً "لماذا حتى الآن لم ينتهي موضوع البواخر، مع أنه ومن المفترض ان تكون البواخر حاضرة ابتداءً من هذا الشهر؟".

الى ذلك، قال الموسوي "اجلبوا سلف خزينة لكي تصبح الكهرباء نعمة للبنانيين وليس عصاً تضرب ظهورهم، أو اقبلوا بعرض الجمهورية الإسلامية".

وفي سياق آخر، أضاف الموسوي "سمعنا من أحد المسؤولين الأمريكيين إشادة بالحكومة اللبنانية، وقد تعلمنا أنه حين تشيد بنا أميركا فإن علينا أن نعيد النظر بأنفسنا، لأن أميركا حين تعلق الأوسمة، فإنها تعلقها كما علقت بالأمس على صدر شيمون بيريز وسام الحرية وهو رئيس دولة الإحتلال الوحيدة في هذا العالم".
 

16-حزيران-2012
استبيان