رأى وزير الزراعة حسين الحاج حسن أن "طاولة الحوار استطاعت أن تنفس قليلا من الإحتقان"، وقال "بالنسبة الينا، ليس لدينا أي احتقان، أما الفريق الآخر فلا نعرف ما سبب الإحتقان لديه، وقد يكون ذلك خروجه من السلطة، أما التوتير الأمني فماذا ينفع، ولمصلحة من في بلد يعاني الأزمات الإقتصادية؟".

وخلال رعايته حفل إطلاق شهر التسوق الـ14 في مدينة بعلبك ، حمّل الحاج حسن الحكومات الماضية "مسؤولية عدم تطبيق الإنماء المتوازن، وهذه الحكومة أيضا تتحمل المسؤولية"، وسأل "هل المعارضة هي بتدمير كل شيء أم بالنقد البناء، أم ان المعالجة الإقتصادية تتطلب هدوءا أمنيا وتهدئة سياسية؟".


ودعا جميع الشركاء في الوطن الى "الإنخراط في الحوار من أجل مصلحة كل اللبنانيين، لأن الأوضاع السياسية والإقتصادية ليست مساعدة"، مضيفا "كلكم تابعتم تحذير الرعايا العرب من دخول لبنان والضغط على الصادرات اللبنانية، سواء الى سوريا أو عن طريق الترانزيت الى البلدان العربية، ورغم تردي الأوضاع الإقتصادية هناك من سعى الى التوتير، فتعالوا نتحاور من أجل مصلحة اللبنانيين، ونكمل حوارنا في 25 حزيران المقبل من أجل مصلحة لبنان واللبنانيين".

كما دعا وزير الزراعة الى "تطوير الشأنين الإقتصادي والإجتماعي من أجل هدم مداميك العصبية والطائفية التي تجتاح منطقة بعلبك"، وقال إن "خيارنا هو خيار حوار وبناء الدولة القوية العادلة الراعية لجميع أبنائها في مواجهة عدو واحد أوحد، فلا عدو لنا سوى العدو الصهيوني، وإن كان البعض من اللبنانيين والعرب يريد تحويل وجهة العداوة الى مكان آخر"، مؤكدا "خيار حفظ الوطن والبلاد والعباد والعمل من أجل النمو وتحسين الوضع الإقتصادي رغم الصعاب التي تحدق بالمنطقة".