علّق رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، على تفاقم أزمة الكهرباء وما يرافقها من احتجاجات في المناطق على التقنين، بالقول "إن احتجاج النّاس على تزايد انقطاع التيار الكهربائي هو أمر مفهوم ومبرّر، وإن كان أسلوب قطع الطرقات وحرق الدواليب لن يفيد في المعالجة بل يزيد في تعقيد أوضاع النّاس أنفسهم وتعطيل حركتهم".

وحمّل رعد، جميع الحكومات السابقة التي تعاقبت بعد إتفاق الطائف المسؤولية الكبرى عن تدهور قطاع الكهرباء والاستخفاف بأزمته وعدم الجّدية في اعتماد الحلول الإستراتيجية له طوال الفترة الماضية.

وأضاف "المواطنون اللبنانيون يعرفون تماماً أن صرخات التحذير المتكررة التي كان ولا يزال يطلقها الوزير الحالي للطّاقة والمياه، وكذلك إصراره على تسريع إقرار خطّة إصلاح الكهرباء وتوفير التمويل اللاّزم للشروع الفوري في تنفيذ مراحلها، إنّما كانت بغية تلافي التردّي المريع الذي أصاب القطاع، والذي كان متوقّعاً أن تتزايد مفاعيله السلبية مع موسم الصيف لهذا العام".

وأكد رعد أن الوزير جبران باسيل يقوم بواجباته ضمن صلاحياته الدستورية، داعياً الحكومة لمواصلة اهتمامها ودعمها لتنفيذ مقرراتها وتسهيل تطبيق الإجراءات اللازمة التي يمكن أن تسهم في التخفيف من حدّة الأزمة قدر المستطاع.