المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

المجلس الشيعي: أي مغامرة للانتخاب بالنصف + 1 إنقلاب على الدستور وعلى المجتمع الدولي السعي لوقف اعتداءات إسرائيل


وطنية - 7/11/2007
عقد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى اجتماعه الدوري بهيئتيه الشرعية والتنفيذية برئاسة نائب الرئيس الشيخ عبد الأمير قبلان. وفي بداية الاجتماع توجه الشيخ قبلان إلى المسلمين بأحر التعازي بمناسبة وفاة الإمام الصادق (ع)، داعيا إياهم الى الاقتداء بأخلاقه وسلوكه والانتفاع بعلمه حيث أسس أعظم مدرسة تخرج منها الآلاف من العلماء في شتى العلوم والمعارف.

وتداول المجتمعون في الأوضاع الراهنة التي تعصف بالبلاد، ورأوا في الاتصالات الأخيرة بين بعض القيادات السياسية "تطورا ايجابيا في إطار مبادرتي دولة الرئيس نبيه بري وبكركي والمساعي العربية والدولية التي تتقاطع مع المبادرتين في مقاربة استحقاق رئاسة الجمهورية وفقا للدستور وعلى قاعدة التوافق".

وفي نهاية الجلسة تلا عضو الهيئة الشرعية الشيخ علي الخطيب البيان الختامي وفيه:
"أولا: يحذر المجلس من أي مغامرة للانتخاب بالنصف زائدا واحدا، ويعتبر ذلك انقلابا على الدستور والميثاق، بما يهدد البلاد بالشر المستطير، ويدخله بما هو أسوأ من الفراغ، إذ سيكون لبنان من دون رئيس شرعي وميثاقي.

كما حذر المجلس من "تعطيل الاستحقاق لاستمرار الحكومة غير الشرعية واستيلائها على صلاحيات رئيس الجمهورية، وهو تعطيل تتحمل مسؤوليته الجهات الداخلية والخارجية التي تمنع التوافق، لذلك يدعو المجلس إبقاء كل الأبواب مفتوحة للحل السياسي الذي لا يقوم إلا بالتوافق، ويصر على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في مواعيدها وبنصاب الثلثين وفق الدستور".

ثانيا: يرى المجلس أن لبنان لا يزال عرضة للعدوان والتهديد، ومحط أطماع العدو الإسرائيلي في أرضه ومياهه، وان جزءا من أرضه لا يزال محتلا وسيادته منقوصة جراء الخروقات اليومية الجوية والبحرية، والمناورات المتنقلة لجيش العدو، وزرع الآلاف من القنابل العنقودية التي تحصد المزيد من الضحايا، من هنا فإن المجلس يضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن أمام مسؤولياته في وقف هذه الأعمال العدائية بإجراءات رادعة خارج البيانات والتقارير، ويستغرب الصمت المريب في الداخل حيال هذا العدوان المتمادي، وينوه المجلس بجهوزية المقاومة واستعدادها لدحر العدوان، ويدعو اللبنانيين للالتفاف حول جيشهم الوطني ومقاومتهم ليبقى لبنان سدا منيعا في وجه أي عدوان خارجي".

ثالثا: يحذر المجلس من التردي الخطير للأوضاع الاقتصادية في البلاد والضائقة المعيشية الخانقة التي يعاني منها المواطنون، ومما يزيد الوضع أسى، ويدعو إلى الخوف والريبة، الدعوات اللامسؤولة لرفع اليد عن تحديد الأسعار ومحاولة خصخصة بعض القطاعات الاقتصادية المنتجة والمهمة. لذلك فإن المجلس يدعو إلى الحفاظ على ما تبقى وتحمل المسؤولية في معالجة الشأنين الاقتصادي والاجتماعي رحمة بالمواطنين وحفاظا على كرامتهم وحقوقهم.

رابعا: يعبر المجلس عن قلقه البالغ ازاء التباطؤ المتعمد في صرف التعويضات للمتضررين من العدوان الإسرائيلي، وما يمكن أن يسببه ذلك من زيادة معاناة للمواطنين ويحذر من تحوير وجهة صرف التعويضات لحساب مشاريع لا صلة لها بأضرار الحرب، وذلك في إطار الكيدية السياسية التي تتبع في هذا الملف.

خامسا: إبقاء الجلسات مفتوحة لمواكبة التطورات.

07-تشرين الثاني-2007
استبيان