أكد مساعد قائد قوات الحرس الثوري الايراني، العميد حسين سلامي، قدرة إيران على ضرب جميع الاهداف المتحركة باستخدام الصواريخ البالستية على ان تكون الاصابة ناجحة مئة بالمئة، قائلاً "قمنا باعداد استراتيجية خاصة بنا نطلق عليها شعاع الردع التي نعمل من خلالها على ربط جميع الاستراتيجيات في المنطقة وجعلها مشرفة عليها حتى يسهل بذلك التعاطي معها اذا ما نشبت الحرب".

واكد سلامي ان انتاجنا من حيث الكم والنوعية في حالة نمو وتطور، واعتبر ان الصواريخ تعد هوية سياسية وقال "ينبغي ان تكون للصواريخ دقة عالية لاصابة اهدافها التي تكون احيانا متحركة واخرى ثابتة"، مشيراً الى اهمية امتلاك القدرات لضرب اهداف العدو الضخمة في البحار.

وعن الصواريخ البحرية، لفت سلامي إلى "ان صواريخ كروز التي بحوزة القوات البحرية للحرس الثوري لها مواصفات عالية في الدقة و الافلات من الرادار وهي في مديات متعددة".

وفي سياق متصل، قال مساعد رئيس هيئة الاركان في قوات الحرس الثوري العميد مصطفى ايزدي "ان لدينا قدرات اخرى يمكن استخدامها لمواجهة اي تهديد خاصة قيام الاعداء بوضع عقبات امام تصديرنا للنفط"، لافتاً إلى أن العدو يبذل الجهود لاختراق الثورة الاسلامية، فهو انفق الاموال في العراق وافغانستان لايجاد ترسانه نووية جنوب الخليج حتى تحولت جميع الدول الخليجية الى قواعد امريكية.

وعلق على التهديدات التي يوجهها كيان الاحتلال إلى طهران، فأكد ايزدي أن اي خطوه يقوم بها الكيان الصهيوني ضد ايران تعني نهايته.

في موازاة ذلك، أكد الرئيس السابق لدائرة‌ التوجيه السياسي بالحرس الثوري العميد يد الله جواني، أن الجيش الايراني تمكن من تعطيل مفعول الفتن والمؤامرات الأجنبية، حيث أصبح أفضل بديل للشركات الخارجية العملاقة، معتبرا أن صيانة الجمهورية الإسلامية الإنجاز الأكبر للثورة الإسلامية في إيران.

وأشار جواني إلى تهديدات الأعداء طيلة الأعوام الـ 33 الماضية،‌ مؤكداً أن نظام الجمهورية الإسلامية مقتدر وقوي وسباق في الشرق الأوسط حيث أصبح اليوم منطلقاٌ للصحوة الإسلامية بالشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا، ونوه بدور الحرس الثوري الفاعل في إفشال مؤامرات الأعداء وتعطيل مفعول الفتن الرامية إلى النيل من البلاد.