المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
فضل الله: منفتحون على الحوار لمناقشة بند الاستراتيجية الدفاعية لكننا لا نحاور حول سلاح المقاومة
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن طاولة الحوار ليست المكان الذي يبحث فيه وضع الحكومة، أو مناقشة تغييرها وإسقاطها، لأنها طاولة حوار بين قوى سياسية تناقش بند الاستراتيجية الدفاعية، ومن يريد ان يسقط الحكومة فهناك أطر دستورية معروفة فالمجلس النيابي هو المكان الذي تحجب فيه الثقة عن الحكومة فتسقط، لذلك لسنا ذاهبون للحوار للنقاش في أداء الحكومة ووضعها، فهناك من يحاول استغلال طاولة الحوار، ويريد أن يتسلل اليها ليضع بنداً عنوانه الحكومة، لأن الهدف هو محاولة اسقاطها بأي وسيلة.
وقال فضل الله، خلال احتفال تأبيني في بلدة صفد البطيخ، أن هناك فريقاً في الداخل لم يستوعب حتى الآن أنه يمكن أن تكون هناك حكومة في لبنان لا يهيمن وحده على قرارها، فيصوب على الحكومة لتغييرها، ويثير أجواء توتر واضطراب، ويستغل كل حادثة لإظهار أن البلد منهار وبالتالي الحكومة عاجزة والفريق الذي شكلها عاجز عن ادارة البلد، حتى في الحوار هم يتحدثون عن السلاح، ويقولون أنهم بحال لم يناقشوه فلا جدوى من الحوار لكن هدفهم هي الحكومة، مشدداً على أن كل هذه الأحداث الأمنية والإقتصادية والإجتماعية هدفها الحكومة، التي عليها أن تعمل بجد، وأي تعطيل لها قصد المطلوب أم لم يقصد تصب في خانة هدف تغيير الحكومة لمصلحة فريق لا هم له إلا أن يحل مكانها.
وأضاف: اننا نذهب الى الحوار بكل ايجابية وانفتاح لمناقشة بند الاستراتيجية الدفاعية لكننا لا نحاور حول سلاح المقاومة فهذا السلاح جزء من معادلة وطنية هي الجيش والشعب والمقاومة، والاستراتيجية الدفاعية تعني الإستفادة في كل مقومات القوة للبنان، وليس التفريط بها في وقت نرى العدو يجري المناورات في كل يوم استعداداً للاعتداء على بلدنا.
فضل الله أكد أن هناك فريقاً يستغل كل أزمة وحادثة من أجل استهداف الحكومة، صحيح أن هناك مشروعية لأي معارضة تعمل لتغيير الحكومة لكن بالوسائل الديمقراطية المشروعة، وليس بإثارة الإضطراب وهز الإستقرار وتعريض أمن البلد للخطر واستغلال آلام الناس ومعاناتهم وتعطيل عمل الدولة، ولفت إلى أن هناك محاولة لاستغلال معاناة الناس في أزمة الكهرباء.
وختم مذكّراً بأن الأزمة ليست وليدة اليوم إنما هي منذ سنوات، نحن مع الاحتجاج المشروع، لكن محاولة إدارة الإضطراب وتعطيل البلد ودخول قوى سياسية لتتلاعب بآلام الناس، هو لتسييس الموضوع والتصويب على الحكومة موقفنا واضح ومن واجبنا جميعاً العمل على المصالحة والحكومة مسؤولة لكن نرفض الإستغلال السياسي.
وقال فضل الله، خلال احتفال تأبيني في بلدة صفد البطيخ، أن هناك فريقاً في الداخل لم يستوعب حتى الآن أنه يمكن أن تكون هناك حكومة في لبنان لا يهيمن وحده على قرارها، فيصوب على الحكومة لتغييرها، ويثير أجواء توتر واضطراب، ويستغل كل حادثة لإظهار أن البلد منهار وبالتالي الحكومة عاجزة والفريق الذي شكلها عاجز عن ادارة البلد، حتى في الحوار هم يتحدثون عن السلاح، ويقولون أنهم بحال لم يناقشوه فلا جدوى من الحوار لكن هدفهم هي الحكومة، مشدداً على أن كل هذه الأحداث الأمنية والإقتصادية والإجتماعية هدفها الحكومة، التي عليها أن تعمل بجد، وأي تعطيل لها قصد المطلوب أم لم يقصد تصب في خانة هدف تغيير الحكومة لمصلحة فريق لا هم له إلا أن يحل مكانها.
وأضاف: اننا نذهب الى الحوار بكل ايجابية وانفتاح لمناقشة بند الاستراتيجية الدفاعية لكننا لا نحاور حول سلاح المقاومة فهذا السلاح جزء من معادلة وطنية هي الجيش والشعب والمقاومة، والاستراتيجية الدفاعية تعني الإستفادة في كل مقومات القوة للبنان، وليس التفريط بها في وقت نرى العدو يجري المناورات في كل يوم استعداداً للاعتداء على بلدنا.
فضل الله أكد أن هناك فريقاً يستغل كل أزمة وحادثة من أجل استهداف الحكومة، صحيح أن هناك مشروعية لأي معارضة تعمل لتغيير الحكومة لكن بالوسائل الديمقراطية المشروعة، وليس بإثارة الإضطراب وهز الإستقرار وتعريض أمن البلد للخطر واستغلال آلام الناس ومعاناتهم وتعطيل عمل الدولة، ولفت إلى أن هناك محاولة لاستغلال معاناة الناس في أزمة الكهرباء.
وختم مذكّراً بأن الأزمة ليست وليدة اليوم إنما هي منذ سنوات، نحن مع الاحتجاج المشروع، لكن محاولة إدارة الإضطراب وتعطيل البلد ودخول قوى سياسية لتتلاعب بآلام الناس، هو لتسييس الموضوع والتصويب على الحكومة موقفنا واضح ومن واجبنا جميعاً العمل على المصالحة والحكومة مسؤولة لكن نرفض الإستغلال السياسي.
