دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض إلى التعاطي بجدية مع الحوار الوطني، مؤكداً أن الحوار حول الإستراتيجية الدفاعية ليس تمريناً نظرياً ولا هو سباق في البلاغة، لأنه بحث في الرؤية العملية التي قدمتها المقاومة، بعد أن جرى تجربتها وأثبتت صدقيتها، في حين أن الأفكار الأخرى إنما هي أفكار نظرية مشكوك في قيمتها العملية، وتنطوي على نقاط ضعف في موضوع لا يحتمل التخريب والمخاطرة.
وخلال رعايته افتتاح مهرجان رياضي أقامته بلدية حولا، أشار النائب فياض إلى أن الشعب اللبناني يطالب بحماية الامن والإستقرار، مؤكداً أن المشاركين في طاولة الحوار لا يستطيعون دفن رؤوسهم بالرمل والتغاضي عن هذه الأولوية الراهنة، مطالباً بالإلتفاف حول الجيش اللبناني الذي هو ركيزة الأمن والاستقرار دون شروط.
وفي الختام، شدد فياض على أن المواقف الأخيرة للفريق الآخر ملتبسة وغير واضحة، ولا تساعد الجيش اللبناني على القيام بدوره، وأن على طاولة الحوار أن تضع الجميع أمام مسؤولياتهم تجاه هذه المسألة.