المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الموسوي: سياسات الفريق الآخر أوصلت وطننا إلى الفقر والحرمان لأسوأ مما كان عليه من قبل

شدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي ان على اللبنانيين جميعاً أن يعرفوا ان العدوان "الاسرائيلي" على لبنان ليس مرتبطا بهذا الحزب او ذاك، بل هو من صميم طبيعة الكيان الصهيوني التي هي طبيعة عنصرية توسعية وعدوانية، مستنكراً التعاطي الذي لا زال يمارسه البعض في لبنان مع مسألة العدوان "الاسرائيلي" على بلدنا وما يقال مباشرة ومداورة على طاولة الحوار، عن أنها قضية مرتبطة بحزب الله على نحو انه المسؤول عن ذلك.


وخلال مشاركته في الاحتفال الذي أقامته الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين لمناسبة الذكرى الواحدة والثلاثين على اعتقال الأسير المناضل عبد الله عليان، وتضامناً مع الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين والعرب في السجون الصهيونية، في النادي الحسيني لبلدة البياضة، وذلك بحضور شخصيات وفعاليات سياسية واجتماعية وثقافية، ولفيف من العلماء، تطرّق الموسوي إلى ملف الأسرى، قائلاً" لن نكتفي بإعلاء الصوت والموقف من على هذا المنبر بل سنحمل هذه القضية ونمضي بها قدماً الى الامام في كل منبر سنكون عليه، وفي اللجان النيابية والهيئة العامة وغيرها"، مشدداً على" أننا سنظل مصرين على الوحدة الوطنية والاسلامية والقومية، فنرخص دمائنا في سبيل هذه القضايا، وأن هذه الامة امتنا وقد قدمنا في سبيلها التضحيات ولن يحول بيننا وبين السير في وجهتنا أي اعتبار".

وقال الموسوي" اننا نشكر الله بأن هناك من يسلط الضوء على عدوان وقع على لبنان في العام 2010 واستكمل في العام 2011، والمتمثل بالاتفاقية القبرصية -"الاسرائيلية" لتقاسم المنطقة الاقتصادية الخالصة بين قبرص والكيان الصهيوني، مشيراً إلى أنه" وبموجب هذه الاتفاقية جُعلت النقطة الثلاثية الأبعاد في منطقتنا اللبنانية مسافة تزيد عن 18 كلم طولا، ما يعني ان "اسرائيل" اليوم تدعي ان ما مساحة 860 كلم مربع على الاقل من المنطقة الاقتصادية الخالصة والغنية بالنفط والغاز هي لها".

وسأل الموسوي هل يتوقف احد في لبنان عند هذا العدوان ليسأل ما الذي ينبغي ان نقوم به لاستعادة هذه المنطقة الغنية بالنفط والغاز، معتبراً أنه حين تفردت حكومة مبتورة ومناقضة للعيش المشترك، تصرفت بشكل احادي بعيدا عن الإجماع الوطني، وفتحت الطريق للعدو الاسرائيلي لكي يوغل في عدوانه على حقوقنا وثرواتنا.

وفي سياق متصل، رأى الموسوي أن" سياسات الفريق الآخر أوصلت وطننا إلى الفقر والحرمان لأسوأ مما كان عليه من قبل، وأن هذه الحكومات التي تعاقبت راكمت الدين حتى وصل الى 60 مليار دولار، دون ان تؤمن في المقابل الحد الادنى من التيار الكهربائي او التغذية بالمياه او المحافظة على البيئة او معالجة النفايات أو انشاء شبكات الصرف الصحي والتعليم والإستشفاء".

وأضاف عضو كتلة الوفاء للمقاومة" يحدثوننا عما خربه العدوان "الاسرائيلي"، ولكن الردمية الأولى التي قامت بها شركة "سوليدير" في البحر ثمنها بأربع اضعاف ما تسبب به العدوان "الاسرائيلي" على لبنان، تريدون ان تستعيد الدولة سيادتها على ارضها فلتستعد سيادتها على الاراضي التي ردمت في البحر واخذتها شركة "سوليدير"، فإذا ما رجعت هذه الارض، فإنه لدينا على الاقل 12 مليار دولار قادرين ان نطفئ فيهم جزء من الدين العام".

وسأل الموسوي عن الهبات بمليارات الدولارات التي اتت الى لبنان لإعمار ما تهدم، وعن حساباتها وكيف أنفقت، مشيراً إلى أنه" وعلى ما يبدو ان كل ما اعتمد في مجال الهبات مخالف لأصول المحاسبة العمومية".

 
01-تموز-2012
استبيان