ياغي: سلاح المقاومة باق في ايدينا ولن ننجر الى فتنة
شدّد مسؤول حزب الله في البقاع محمد ياغي على انّ" سلاح المقاومة باق في أيدينا وسيبقى حتى تحرير الأرض"، مضيفاً "ولا يعتقدن أحد انه بإشارة من هنا وتحريك من هناك يستطيع ان يفعل شيئا ونعرف هذه الشلة ومن يحركها" .
وخلال كلمة له في لقاء تكريمي في بعلبك، إثر اختتام رؤساء واعضاء اتحادات بلديات الجنوب لقاءاتهم وجولاتهم البقاعية على الاماكن الدينية والاثرية والسياحية والاقتصادية في البقاع، رأى ياغي ان "البعض اليوم يريد ان يدخل البلد في آتون فتنة مذهبية، وندرك هؤلاء الذين يتحركون تحت شعارات واهمة وواهية وضعيفة، وهم يظنون انهم سيصلون الى شيء".
وفيما شدّد على "اننا نأبى ان ننجر الى فتنة مذهبية، وهذا ما عملنا من أجله منذ سبع سنوات، وقد عضضنا على الجراح وتحملنا الشتائم والمؤامرات، وكان آخرها في تموز 2006 وقد عانينا الكثير ودفعنا أثماناً باهظة من أجل ذلك، لكن هيهات للعملاء ان يجرونا الى فخ الاقتتال المذهبي، وهذا أمر لن يقع، وعلى الدولة تحمل مسؤولياتها وعلى الجيش والاجهزة الامنية دور عملي ومسؤولية لكل الافرازات التي لا تشتم منها الا رائحة الفتنة والدم"، أضاف "لن ندخل في حرب دامية مع أحد وسنبقى ندافع عن أرضنا في مواجهة المؤامرات الاميركية العاصفة والمشروع الاميركي - الصهيوني الذي يستهدف أمتنا" .