أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "إثارة البعض لقضية سلاح المقاومة في هذا الوقت، هي لحرف الأنظار عن تهريبهم السلاح إلى سوريا، وتوزيع سلاح الفتنة والزواريب الذي يهدد استقرار البلد"، مشيراً إلى أن "هؤلاء لايريدون استراتيجية تخيف "إسرائيل" بل استهداف هوية وموقع لبنان وسوريا معاً".

وشدد الشيخ قاووق، خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله بمناسبة مرور اسبوع على استشهاد المهندس المجاهد علي حسين عبدو شمص في مجمع سيد الشهداء في الهرمل، على أن "المقاومة باقية طالما بقي التهديد والعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويجب عليها أن تعزز قدراتها العسكرية يوماً بعد يوم لمواجهة المحتل وأي احتمال عدواني إسرائيلي أما الذين يصرون ويتعمدون تجاهل الخطر الإسرائيلي فهم في موقف مريب ويتركبون خطيئة وطنية كبرى".

وقال الشيخ نبيل قاووق "نحن لا نتفاجأ إذا كان هناك فريق من اللبنانيين لم يؤيد المقاومة، ولا ننتظر ممن شارك الإسرائيلي في اجتياح العام 1982، ومن ارتضى أن يكون أداة أميركية أن يؤيد المقاومة".

وأضاف الشيخ قاووق "نشعر في هذه المرحلة أننا في ربيع وعز أيام المقاومة، وهي رغم كل المتغيرات في المنطقة والعالم، نجحت في أن تعاظم قوتها العسكرية وحضورها السياسي والشعبي، الأمر الذي أثار هلع أميركا و"إسرائيل" من المقاومة اللذين يشعران أنها العقبة في طريقهما".