اعتبر النائب علي عمار أن ماكينة الفتنة الأمريكية الصهيونية أخذت طريقها في هذه الأمة، وهي تستنفر كل ما لديها من مكائد ودسائس وامكانيات اعلامية وسياسية واقتصادية.
وقال عمار، في مداخلته ضمن الأوراق الواردة خلال الجلسة التشريعية العامة التي انعقدت اليوم، "ليس غريباً أن يكون حزب المقاومة على مخرطة القرار الصهيوني الأمريكي يومياً"، مضيفاً إن "حزب الله والمقاومة هما الشغل الشاغل لدوائر الاستخبارات الأميركية الصهيونية"، وأسف لأن هناك من يتقاطع مع هذه المشيئة.
من جهة ثانية، طالب عمار الحكومة باطلاع الرأي العام بما حصل في قضية المخطوفين اللبنانيين الـ11 في سوريا وما هي الاجراءات التي اتخذت في هذا الملف خصوصاً انه مر أكثر من شهرين عليه، متمنياً ان تكون هذه القضية الشغل الشاغل للحكومة.
بدوره، طالب النائب نواف الموسوي الجميع وبشكل عاجل بالكف عن سياسات التحريض المذهبي والطائفي، لافتاً الى ان "السياسات الحاصلة بدأت تتوجه الى التحريض المذهبي، مذكراً بأن هناك مواداً في القانون تحاسب على ذلك.
وكشف الموسوي ان هناك أجهزة أمنية تتآمر على الجيش اللبناني الى حد التورط بتدبير مكائد له، موضحاً ان رئيسي الحكومة ومجلس النواب مطلعان على وقائع محددة في هذا الإطار.
ودعا الموسوي الى العودة لروح التضحية والشهادة التي مثلتها المقاومة.