أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أنه "ومنذ تمكنت المقاومة من هزيمة العدو الإسرائيلي عام 2006 حاولت جهات معروفة في لبنان بوسائل كثيرة التضييق على المقاومة".

وفي كلمة له خلال رعايته حفل افتتاح بانوراما "صرخة" التي تقيمها الهيئة الصحية الإسلامية في مركز باسل الأسد الثقافي في مدينة صور، شدّد الموسوي على أن "الفريق الآخر عندما خرج من الحكم قرر أن يهدم الدولة"، مضيفا إن "ما نشهده اليوم في المناطق اللبنانية بأسرها ليس الا مظاهر مبرمجة لحملة فوضى منظّمة، تهدف إلى تخريب الدولة ومؤسساتها ويقودها هذا الفريق الذي يعمل على ضرب الشعب اللبناني وشل بنية وقدرة الجيش الوطني".

ورأى الموسوي أن "الجيش اللبناني ضمانة الاستقرار وأن الهجمة عليه جزء من حملة هدم الدولة".

الموسوي دعا "اللبنانيين والحكومة الى مواجهة عملية التخريب هذه بالوقوف بوجهها بحزم"، معتبراً أنه "لا يجوز ان تتصرف الحكومة من موقع الخاضع للابتزاز، فعليها ان تتحمل مسؤوليتها في انقاذ شعبها ووطنها من هذا المسار التخريبي"، وأشار الى أنه "لو ثنيت الوسادة لهذا الفريق لكان قد ألقى لبنان في آتون الحرب الأهلية، لأنه مستعد بل متحمس لتنفيذ الطلب الامريكي الذي عبر عنه السيناتور الامريكي "جون ماكين" الذي دعا الى إنشاء منطقة آمنة عازلة في شمال لبنان، قبل أن يعود حلفاؤه ليلملموا خطابه الذي كشف عن سذاجته او عدم خبرته بالشؤون السياسية".