المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب الموسوي يدعو للتخلص من الخطابات المذهبية والتحريضية

أشارعضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب السيّد حسين الموسويّ إلى أنّ ثمّة خطاباً مذهبيّاً تحريضيّاً غير مسبوق يتبنّاه ويطلقه البعض في لبنان في سياق ممنهج يهدف للإساءة إلى المقاومة دوراً وهيبةً ومعنويّات من أجل تشويّه صورتها واستنزافها وحرفها عن مسارها الأصليّ.

الموسويّ وخلال مشاركته في ندوته القرآنيّة الأسبوعيّة ثمّن ما سمّاه الجهود الجبّارة الّتي يبذلها القادة الحكماء الصّابرون من أجل محاصرة الفتنة والحؤول دون إستغلالها، من منطلق أنّ الدين واحد والكتاب واحد والقبلة واحدة والمصير واحد والعدوّ واحد وهو العدوّ الصّهيونيّ، لافتاً إلى أن المقاومة أخذت بصدرها كلّ الحملات المسعورة وفوّتت الفرص ولا تزال على العابثين بأمن الوطن.

كما دعا الموسوي إلى وحدة الصّف ووحدة الكلمة ونبذ كلّ أشكال الفتن المذهبيّة والطّائفيّة ووضع الحدّ لتمادي الخطاب المذهبي عبر التصدّي له من قبل القيادات والفاعليّات الدينية والسياسية الّتي يعمل ضمن بيئتها، بدلاً من تركه ينخر في الجسم الوطنيّ.

وختم الموسوي بالقول:" على البعض أن لا يقبل بأن يكون ذيلاً للسّياسة الأميركيّة فعندما فشل العدوان الصّهيونيّ على لبنان عام 2006 في ليّ ذراع مقاومة الشّعب اللّبنانيّ تكفّل ما يسمّى عرب الإعتدال مدعومين من الإدارة الأميركيّة، بمحاصرة المقاومة وقيادتها، فشنّوا عليها الحرب النّاعمة بالسّلاح المذهبيّ الفتّاك"، لافتاً إلى أنّه ليس بغريب أن نجد تجّار الفتنة يستجيبون ويبحثون دائماً عن السّلعة الأكثر رواجاً ألا وهي سلعة الخطاب المذهبيّ والنّبش في أحقاد الماضي الّتي هي صناعة إستخباريّة بإمتياز لا تغيب عنها أصابع الأميركيّين والصّهاينة. 

26-تموز-2012
استبيان