هنّأ عضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب حسين الموسويّ المؤسّسة العسكريّة اللّبنانيّة، قيادة وضبّاطاً وجنوداً،في عيدها السّابع والسّتّين، واعتبره عيداً وطنيّاً جامعاً، ويشكّل مع المقاومة المجاهدة البطلة توازناً ضامناً لسلامة لبنان ووحدة أراضيه في وجه الأطماع العدوانيّة الإسرائيليّة.
وقال الموسويّ في لقاء سياسيّ في بعلبك: لا جدوى من الحملة المسعورة على جيشنا الوطنيّ ومقاومتنا من قبل فريق سياسيّ بعينه، فالتّحريض عليهما هو توظيف داخليّ لسياسة خارجيّة، وفيه إنكار لوظيفتهما الوطنيّة السّامية، وهو ينطوي على تنكّر أخلاقيّ لإنجازاتهما.
ورأى النّائب الموسويّ في إستهداف الجيش والمقاومة نفخاً في نار الفتنة وتحويلاً للبنان فريسة سهلة أمام الكيان الصّهيونيّ، فالقوى الّتي تستخدم هذا النّهج ستحرق نفسها وتقدّم خدمات مجّانيّة لأعداء الوطن الّذين يريدون تدمير الدّولة والمجتمع والتّسيّد على بلدنا