أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن "هناك فريق يعمل على زج لبنان في الأزمة السورية، ويريد أن يدَّفع لبنان ثمن خياراته ورهاناته، ولم يتوانَ عن الدعوة إلى نشر قوة دولية على الحدود مع سوريا وهو الأمر الذي كان مطلوبا خلال حرب تموز عام 2006، فهو كان يريد أن يغلق الحدود في وجه المقاومة ولكن ذلك سقط بسقوط العدوان ، واليوم يريد هذا الفريق قوة دولية على هذه الحدود لتشرع تهريب السلاح إلى سوريا، وليشرع التدخل الدولي"، مشيرا الى أن "خلفية هذا الفريق هي خلفية الاستهداف".

وشدد على انه "واهم من كان يعتبر أنه يستطيع أن يحقق مثل هذا الحلم، وهو يعرف أنه لا يستطيع أن يحقق هذا المطلب لذلك يستخدمه للتحريض والتشويه ضد سوريا".

وقال النائب فضل الله في كلمة له خلال افتتاح المهرجان الصيفي لبلدة يحمر الشقيف بحضور النائب عبد اللطيف الزين وحشد من الاهالي إن "المعادلة في لبنان لا يمكن أن تتغير لا بالعودة الستين الى الوراء ولا بالعودة ست سنوات إلى الوراء"، مضيفاً "اننا نواجه فريقا لا يترك مناسبة إلاّ ويبدي فيها استعداده للتفريط بسيادة لبنان، وبما أنه يفرط بالسيادة عند كل محطة فإننا لا يمكن لنا أن نأتمنه على البلد في أي ظرف من الظروف أو أي وقت من الأوقات، وعليه أن يراجع حساباته جيدا، فلا يبقى غارقا في أوهامه".

وأكد أن "على الفريق الآخر وفي ظل العقلية التي يتحرك بها والسياسة التي ينتهجها أن يدرك أننا لا يمكن أن نقبل به متسلطا مرة أخرى على السلطة لا اليوم ولا في العام المقبل ولا في أي عام وإن حاول التسلح بقوانين يريد أن يعيدنا بها إلى الوراء".

واعتبر أن "هذا الفريق يقود كل صراعاته ومواجهاته من أجل العودة إلى السلطة، ومن أجل تقويض الدولة لكي يعود الى السلطة، ونحن نقول له أنه وأمام هذه السياسة التي ينتهجها لايمكن أن نأتمنه على السلطة".