وخلال افتتاح الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي، رأى لاريجاني أن "هذه الخطوة تجسد ارتباك الغربيين امام اجماع اغلب دول العالم في طهران حيث يريدون التأثير على الاجواء السياسية"، مضيفا أن "مواقف بعض الدول الغربية والتهديدات غير العادية، تبرز انفعالهم بدلا من أن تثبت اقتدارهم على الساحة الدولية"، ودعا الى الردّ على هذه الممارسات العدائية عبر تنظيم الوضع الاقتصادي للبلاد أي من خلال الاقتصاد المقاوم وفق تعبير سماحة قائد الثورة الامام السيد علي الخامنئي".
وتطرق لاريجاني الى قمة عدم الانحياز التي انعقدت في طهران، فأشار الى أن عقد القمة بنجاح يجسد اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية وتحملها للمسؤولية في ايجاد الاستقرار والامن والتقارب على الصعيدين الدولي والاقليمي".
ولفت الى أن "مشاركة اكثر من مائة بلد على ارقى المستويات السياسية، يمثل "لا" كبيرة لممارسات عدة دول متغطرسة ضد ايران الاسلامية"، وتابع "بعض الدول كانت تقول مرارا وتكرارا ان المجتمع الدولي قلق من التقنية النووية الايرانية السلمية"، متسائلا هل إن "هذه الدول الـ120 التي شاركت في قمة طهران وأيدت بيان طهران في الدعم القاطع للتقنية النووية الايرانية، ليست جزءا من المجتمع الدولي؟ فعن أي إجماع دولي يتحدثون؟"، موضحا أنه "وبعد قمة طهران وبدلا من مراجعة هذه الدول لمواقفها، تقوم بإبراز تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الملف النووي الايراني، والذي يتضمن نفس المكررات السابقة".
وأمل لاريجاني في أن "تحقق حركة عدم الانحياز تقاربا اكبر من اجل ان تتمكن من اداء دور في النظام الدولي بما يتناسب ومكانتها، وصولا الى القدرة اللازمة لتحقيق العدالة على الصعيد الدولي".