وخلال مشاركته في لقاء نظّمه التجمّع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة، أضاف الموسوي " لا يمكن للعرب والمسلمين أن يتطوّروا على أي صعيد سياسي، اجتماعي وإنمائي الاّ بمقدار إجادة إدارة الصراع مع العدو"، وتابع "من هنا، كان دور المقاومة الميداني والاستراتيجي بتشغيل العدو وداعميه بالمواجهة بانتظار يقظة الامة العربية والاسلامية وفي طليعتها مصر لأخذ دورها القومي والاسلامي حيث تتوقّف باكورة مساره على محاصرة وتسوية الازمة في سوريا على قاعدة الحل بالحوار بين مكوناتها المجتمعية بدل ترك الحبل على غاربه بغية لبننة سوريا وتحويلها الى محاصصات تدميرية لموقعها ودورها المقاوم".
وفي الشأن الداخلي ، أشار الموسوي الى أن النظام السياسي والاداري هو محض نسبي ولكن على قاعدة الطوائفية"، لافتا الى أن "ما ندعو اليه هو تطويره الى نسبية وطنية تتلاءم مع الميثاق الوطني فيما يتخذه المغالون للأسف محطة للتصعيد لإبقاء لبنان في عين العاصفة اعتقاداً منهم أنّ وحول الطائفية لها قدرة سحرية على إغراق المقاومة وإحوائها وتقويضها مع قناعتنا وثقتنا أنّ المقاومة باقية وستبقى لأنّها أثبتت على الارض بالتجربة والامتحان وبالمنطق والمطلق انها السبيل الانجع والردّ الانجح بمواجهة الغازي والمحتل".
من جانبه ، شدّد أمين عام التجمّع يحيى غدّار على أنّ "دقّة المرحلة وخطورتها لا تُواجه بالتلطّي إزاء وعيد أميركا وتهديد العدو الصهيوني ولا بالتلهّي مع مُماحكات صغار الدمى وإنّما بتعزيز نهج المقاومة وصقل إرادة شعبها وتحصين جهوزيتها".